اكثر من 67 مليار دولار تخصيصات الاجهزة الامنية والدم العراقي لم ينقطع

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- ضربت 17 سيارة مفخخة مناطق متفرقة من بغداد صباح اليوم الاثنين  راح ضحيتها  أكثر من 300 شهيد في وقت لازالت  التحقيقيات جارية بصدد الهجوم على سجني التاجي وأبو غريب  وهروب المئات  من المحكومين ،مسلسل التفجيرات أصبح  شبه يومي  من تاريخ استلام المالكي حكومته الأولى ولحد ألان مقابل صمت مخيف من قبل قادة نفايات العملية السياسية وأعضاء البرلمان العراقي  المتخمين  ، التفجيرات الإرهابية راح ضحيتها عشرات ألاف من أبناء شعبنا والمالكي يصر على عدم حضور القادة الأمنيين في البرلمان لغرض استجوابهم ، في المقابل  كشفت مصادر أمنية عن وجود ضغوطات كبيرة على الحكومة والبرلمان لتخصيص مبالغ كبيرة لمجال الأمن في الموازنة العامة كي تتقاسمها الأحزاب المتنفذة ككعكة عيد لتستخدمها في أغراض دعائية مع قرب موعد الانتخابات النيابية.وقالت المصادر إن “تخصيص هذه الأموال الضخمة للملف الأمني, حالة مفروضة على الحكومة وعلى معدي الموازنة السنوية لأنها تمثل كعكة العيد التي تتقاسمها الكتل الحاكمة وقادة الأحزاب كثمن عن ترتيب التشكيل الحكومي وفق اتفاقية تعقب الانتخابات النيابية وتستمر حتى الانتخابات الأخرى”. وأشارت المصادر إلى إن “الخلافات السياسية التي شهدتها الحكومة الحالية كانت بسبب هذه التخصيصات حيث تبلغ مجموع موازنات هذه المؤسسة لأربع سنوات قرابة 67 مليار دولار, لاسيما وان هامش الفساد المالي فيه قد يصل الى20 بالمئة على اقل تقدير مما يعني تحقيق مكاسب مادية لهذه الأحزاب لا يمكن لأي شركة استثمارية في العالم تحقيقها خلال الفترة المذكورة”. وأوضحت المصادر أن “العراق لا يزال يعاني من الإرهاب وتردي الوضع الأمني على الرغم من تخصيص مبالغ طائلة للملف الأمني خلال العام الجاري والتي بلغت قرابة 17 مليار دولار بما يفوق ميزانية 5 دول عربية و13 دولة افريقية”، مبينا أنها “الأعلى في الشرق الأوسط.