نصائح إلى مدرب المنتخب العراقي لضمان استمرار فوز الفريق

نصائح إلى مدرب المنتخب العراقي لضمان استمرار فوز الفريق
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المدرب عقيل هاتو ،الأربعاء، “في البدء نبارك للجميع تأهل منتخبنا الوطني الى المرحلة الثانية وبالعلامة الكاملة، وهذا استحقاق لمنتخبنا غير مسبوق، والذي تحقق من خلال ما قدمه من مستوى عالٍ في هذه المرحلة التأهيلية”.وأضاف، “لقد استفدنا كثيرا من تجربة عدد كبير من اللاعبين في جميع المراكز من اجل اعطاء الفرصة للجميع”، مبيناً أن “هذه المرحلة انتهت وعلى الكادر التدريبي أن يعلم بأن المرحلة الثانية ستكون اصعب بكثير من المرحلة الاولى، وذلك لمواجهة منتخبات يُشار لها بالبنان، ولديها الثقافة الكاملة بمعرفة كيفية الصعود الى نهائيات كأس العالم”.وشدد هاتو على “ضرورة ثبات كاساس على تشكيلة اخيرة، كون المرحلة المقبلة لا تتحمل التغيير المستمر باللاعبين”، موضحاً ان “التشكيلة الثابتة تعطينا الاستقرار بالمستوى ، ولاسيما اننا سوف نقابل مستويات أعلى من مستوياتنا كفرق و كلاعبين محترفين ومعروفين يمثلون أغلب الأندية الأوروبية”.وتابع؛ “على كاساس ان يدرس فرق مجموعة منتخبنا جيداً بعد القرعة، من جميع الجوانب وأن يدخل في معسكرات تدريبية على مستوى عال، ولعب مباريات تجريبية مع منتخبات تفوقنا بالمستوى بغية الوقوف على اخطائنا وتصحيحها قبل الدخول بالمرحلة الثانية”.وبين هاتو أن “الفرصة المقبلة متاحة وهي فرصة كبيرة لنا للترشح الى نهائيات كأس العالم، وهذا ليس صعب علينا في حال تكاتف وتعاون الجميع من اجل اظهار منتخبنا بمستوى يليق بسمعة الكرة العراقية، ونتمنى من الجميع الوقوف مع منتخبنا واسعاد الجمهور العراقي بالصعود الى نهائيات كأس العالم”.بينما قال المدرب صادق حنون  إن “المرحلة المقبلة ستكون أصعب ولاسيما ان منتخبات نخبة آسيا ستكون بالند بمواجهة منتخبنا”.وأضاف، “لابد من تصحيح بعض المراكز قبل الدخول في المنافسات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم مثل مركز قلب الدفاع الذي يعاني من ضعف واضح، وكذلك اضافة لاعب مدافع يسار الى جانب احمد يحيى لخلق روح المنافسة”.وبين ان “المنتخب مازال يحتاج الى الاستقرار والثبات وعلى كاساس الوقوف على الاسماء التي وصل الى قناعة تامة معها، وابعاد الأسماء التي منحها الفرصة ولم تخدم أفكاره”.وختم حنون حديثه بالقول، “أمام منتخبنا فرصة تاريخية لبلوغ كأس العالم، ولدينا الفرصة الكافية لتحقيق هذا الحلم، واسعاد الجماهير العراقية التي تنتظر تحقيق الحلم الذي لم يتحقق سوى مرة واحدة عام 1986”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *