يابة بس بلا عفاط ولا زيج بغدادي ولا طيط، ترى وزارة الكهرباء من صدگ طبقتْ وعد الشهرساتني بتسويق وتصدير الكهرباء، ووفرتْ كهرباء كلش هواية للتصدير بهمة الغيارى من مهندسي وزارة الكهرباء ، بس المشكلة إن ما حد فكّر شلون يصدروها، بشنو يخلوها ويعبوها للتصدير. الجماعة ما قصروا وداعة الفيوز والفولتية، ووصلوا بإنتاج الكهرباء لمستويات قياسية، وگعدوا حايرين شلون التصدير. لأن لو بالسطولة النوب همين تطلع إلنا مشكلة جديدة، لأن السطولة الچنكو ما تصير وتنتل، النوب لازم سطولة پلاستك، بس طلعتْ مشكلة جديدة وهي إن السطولة الپلاستك الموجودة بالسوگ كلها سطولة صينية وما تتحمل فولتية عالية، أول عشرة أمتار بالنقل تنزرف ونخسر الكهرباء، نعبي السطولة ونترسها عشرة ألاف فولت وتالي السطلة توصل للشراية خمسة ألاف، وفشلة من الشراي وتدرون إحنا النزاهة هي عنواننا حتى عالفيسبوك ، أصلاً وزارة الكهرباء هي أكثر وزارة بالعراق بيها أسماء ( صادق، شريف، نزيه، مخلص) ، من هاي الجماعة كنسلوا فكرة السطولة، وراحوا على فكرة التانكرات مثل تانكرات الماي، وهمين صارت عدهم مشكلة تسويقية لأن تدرون الطرق عدنا مليانة طسات ، وبحسب حسابات مهندسي وزارة الكهرباء العباقرة فأن التانكر الواحد المحمل بخمسين ألف فولت يخسر ألفين فولت بكل طسة، يعني الشارع إللي بيه خمس طسات يخسّر الحمولة عشرة ألاف فولت، وإذا الطريق ممتاز بالفنيشينگ بيه خمسين طسة من نقطة إنطلاق التانكر من محطة التوليد لنقطة إستلام الحملة من الشراي، فراح نطلع إحنا المطلوبين لأن كل الحمولة راح نخسرها بالطريق والنوب التانكر يوصل للشراي بالمايناس.
وقسم آخر من المهندسين الأفذاذ گالوا نصدرها بالأنابيب مثل النفط ، والمهندسين توصلوا بحسابات معقدة أن كل عشرة ألاف فولت من الكهرباء يرادله أنبوب قطرة طنعش أنج، يعني الشغلة بايگة هوا إذا نريد نصدر مائة ألف فلوت، راح يصير قطر يبلع شارع، ولأسباب أمنية همين الجماعة كنسلوا تصدير الكهرباء بالأنبوب لأن گالوا يجوز الإرهابيين يسوون هاي الأنابيب أنفاق لخلاياهم النائمة، وهمين وزارة الدفاع ما عطت ضمانات بعدم تحريك الدبابات والمعدات الثقيلة على الطرق إللي جواها تمر أنابيب وبوريات تصدير الكهرباء، يعني نسوي بوريات و؟انابيب تالي بأول هدة مال الدبابات ويا لثارات حمرين تتكسر الأنابيب المدفونة جوة الگاع.
وبهاي الحيرة، چان الجماعة يشيلون الكهرباء نخب أول والمخصص للتصدير ويخلوها بالمخازن، وچانت مفوضية الإنتخابات تطلب هاي المخازن حتى تخلي بيها صناديق الإنتخابات، لأن الديمقراطية أهم من الكهرباء، وچان يطلعون الكهرباء من المخازن ويرجعوه بضغط عالي جداً لمحطات التوليد إللي إنتجته، فصارت فيوزات بالمحطات الكهربائية وكلها صارت خارج الخدمة، وهسة وزارة الكهرباء د تفكر تحول المحطات إلى مولات ترفيهية بس ما بيها تبريد.
يعني مثل ما تشوفون إخواني أعزاء المشاوفين والمشاهدين، الخلل مو من وزارة الكهرباء، لأن هم ما يچذبون ، أنجزوا المهمة وصارت المحطات تنتج كهرباء مال تصدير، بس الخلل في وزارة التجارة أن ما وفرت سطولة پلاستك عالية الجودة بالسوگ، وهمين مشكلة وزارة الإعمار وأمانة بغداد وبلديات المحافظات لأن الشوارع مليانة طسات، محد چان مصدگ أن وعد الشهرستاني راح يصير صدگ وراح نحتاح شوارع عدلة حتى تمشي عليها التانكرات المحملة بالكهرباء وإللي تنكتب بيها ليورا : لا تقترب ! التانكر محمل بالكهرباء للتصدير . مع علامة جمجمة تضحك ! وهمين مشكلة وزارة النفط لأن ما وافقت أنابيب تصدير الكهرباء تمر بصف أنابيب تصدير النفط، وخاصة المشاكل الفنية بين المركز والأقليم لأن جماعة الأقليم رادوا ياخذون حصة سبعطعش بالمية من كمية الكهرباء إللي تمر من أراضيهم بإتجاه أوروپا للتصدير.
وهمين دخلت بالمعمعة وزارة التخطيط لأن ما خططتْ خطة جيدة لحاجة البلد لسائقي تانكر مخصصين بسياقة تانكرات محملة بالكهرباء، ولا خططت لحاجة البلد لعمال تعبئة الكهرباء إذا بالسطولة لو بالتانكرات لو بالبواري والأنابيب لأن وزير التخطيط چان مشغول كلش بالطائفة مالته وشلون يضمن حق الطائفة بالحصة، طبعاً مو الحصة الكهربائية وأنتو تعرفون البير وغطاه. وهناك وصل السرة لوزارة التعليم لأن ما دخلتْ موضوع هندسة خزن الكهرباء بالجملونات والمخازن في مناهج كليات الهندسة بالعراق، ولا سوت دراسات دكتوراه في كيفية منع تلف الكهرباء حين تعرضه للشمس الحنانية أو إعادة ضخ الكهرباء لمحطات التوليد.
يعني مثل ما تشوفون هي المشكلة مو عد وزارة الكهرباء، حاشاها من المشكلة والخطأ وهي المعصومة من الزلل والتصريحات إللي تنتل، بس المشكلة هي بالوزارات المساندة لتصدير الكهرباء.
هذا جانب من إللي د تصير بالوزارات ومو كل شي يصير لازم نحچيه، بس لأن هسة الكل يحچون على وزارة الكهرباء فردنا نوضح الأمور الفنية للجماهير الكادحة والمناضلة والمسموطة، بس إذا طلعتْ وزير الصحة وگالت وزارة الصحة راح تصدر الموتى بحلول سنة 2020، فهاي لازم نصدگ بيها، لأن وزارة الصحة حققت هذا الهدف حتى قبل التصريح…للعلم والتقدير.
ودمتم للسمط ، بس لا تنسون زيان المنطقة مال الشسمه حتى تمشون عدل وما تتأثر بالحرارة خاصة إذا اللباس نايلون صيني.
ملاحظة للذكرى: لا تنسون أن وزير كهرباء سابق صرف ما أعرف چم مليون دولار بعرس بنته وإبنه وهو هسة ببلد أجنبي ما تصعد بيه الحرارة فوگ عشرين درجة مئوية وأنتو مسموطين سمط، ولا تنسوا أن وزير كهرباء اللاخ وهمين سابق صار ملياردير بالدولار الأمريكي وجتي طيارة أمريكية وأخذته لأن هو من ثروات أميركا، ولا تنسون أن وزارة الكهرباء بالعراق مو وزارة فنية هندسية، بل وزارة توزيع حصة حتى الجماعة الفلانية ما يزعلون ويطلعون من قاعة توزيع الكيك وإيدهم فارغة.