150 مليار دولار خسائر العراق السنوية من كثرة العطل الدينية!

بغداد/شبكة اخبار العراق- اعلنت لجنة الاوقاف والشؤون الدينية النيابية ،الأحد ،  ان ” كثرة العطل   القومية والدينية والوطنية  باتت  تؤثر على عمل الدولة، لذا فهناك محاولة لأصدار قانون يقضي بتقليصها “.   واضاف عضو اللجنة ، بدر الفحل، ” في تصريح صحفي له اليوم: هناك اتفاق مبدئي لتحديد العطل  من خلال  قانون (العطل الرسمية)  “، لافتا الى ”  وجود  بعض الامور التي كانت محل خلاف، منها ان  الطائفتين  الايزيدية والمسيحية هم من سيتفقون على تحديد عطلهم لكونهم اقلية، فضلا عن عطل محل  خلاف اعطينا مجالس المحافظات  حرية منحها “.  واردف الفحل  “ لم يحسم موضوع العطل بعد، الا ان هناك اتفاقا مبدئيا  بإعطاء  سبع عطل رسمية في السنة أي سبعة ايام”،. يشار الى ان  العراق يحتلّ المركز الأوّل في عدد العطل في العالم، ويمتدّ تّأثير  العطل السلبيّ إلى القطاع الاقتصاديّ، حيث حذّر اقتصاديّون عراقيّون من إصابة الاقتصاد العراقيّ بالكساد بسبب كثرة التّعطيل، ومنهم الخبير الاقتصاديّ باسم جميل انطوان ، الذي اشار الى أنّ العراق يخسر 150 ملياردولار سنويّاً بسبب العطل”.  وحسب قانون العطل الرسمية الذي اقرته الحكومة ،في وقت سابق  فان المواطنين يتمتعون بـ 150 يوماً من العطل الرسمية سنوياً، مبينا، ان ” اكثر من 30 % من هذه العطل تكون بمناسبة ايام الاعياد والمناسبات الدينية” . ويعاني المعلّمون والطلاّب على السواء  كذلك من كثرة هذه العطل التي تتسبّب في تدهور المستوى العلميّ في البلاد، إذ أنّ المدارس لا تنجح في إكمال المناهج الدراسيّة، وما يتلقّاه الطلاّب خلال العام الدراسي هو ضئيل وغير كافٍ لتطوير مهاراتهم، معربة عن ” انزعاجها من تراجع المستوى التعليميّ للطلاّب بسبب كثرة العطل الرسميّة وغير الرسميّة ، كما ان هناك  خلافا في قانون العطل الرسمية، ومنها عيد الغدير الذي  يرى بعضهم بانه يجب ان يكون عيدا دينيا شاملا وعطلة رسمية، كما في العطل الاخرى، كذلك المولد النبوي الشريف وهل عطلته  تكون في يوم 12 ربيع الاول او في 17 ربيع الاول وان هذه الامور يمكن الاتفاق عليها”.