البرزاني ورسول وصالح يبحثون العمليات العسكرية في قاطع البيشمركة

البرزاني ورسول وصالح يبحثون العمليات العسكرية في قاطع البيشمركة
آخر تحديث:

 اربيل/شبكة أخبار العراق- اعلنت رئاسة اقليم كوردستان، عن ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني بحث مع نائبي الامين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني كوسرت رسول علي وبرهم صالح خلال زيارتهما له في مقر قيادة الپيشمرگة لمحور غرب دجلة الوضع في المناطق المحررة وجبهات القتال.وجاء في بيان لرئاسة اقليم كوردستان : ان بارزاني استقبل بمقر قيادة پيشمرگة كوردستان لمحور غرب دجلة (امس) الجمعة، وفداً رفيعاً من الاتحاد الوطني الكوردستاني ضم نائب رئيس إقليم كوردستان النائب الأول للسكرتير العام للاتحاد الوطني الكوردستاني كوسرت رسول علي والنائب الثاني برهم احمد صالح والوفد المرافق لهما والذي ضم عضوي القيادة هريم كمال آغا وشالاو كوسرت رسول ورئيس كتلة الإتحاد بمجلس محافظة اربيل ريباز بيركوتي ووزير الإعمار والإسكان بحكومة إقليم كوردستان درباز كوسرت.واشار البيان الى ان الوفد الزائر هنأ بارزاني وقوات پيشمرگة كوردستان للانتصارات التي حققتها الپيشمرگة في القتال ضد الإرهاب، مشيرا الى ان الوفد قدم التعازي الى عوائل وذوي الپيشمرگة الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن في مواجهة الإرهاب وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.ولفت الى انه جرى خلال اللقاء بحث الوضع في المناطق المحررة وجبهات القتال، وتم التأكيد على ضرورة دعم قوات الپيشمرگة، وتم التطرق الى الأوضاع السياسية والأمنية في العراق أيضاً.ونوه البيان الى التأكيد في اللقاء على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف بين القوى السياسية الكوردستانية، مبينا ان كوردستان تمر في ظروف عصيبة في ظل التهديدات الإرهابية.كما اشار الى التأكيد على ان وحدة الصف والكلمة بين القوى السياسية ودعم قوات الپيشمرگة ضمانة لانتصارات شعب وپيشمرگة كوردستان.وكانت قوات الپيشمرگة قد استعادت السيطرة خلال الايام الماضي على مناطق واسعة في محور غرب الموصل بتحرير عشرات القرى وقتل مئات الارهابيين، بدعم جوي من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، وهي الان على بعد اقل من 12 كم من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.ويشرف رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني بصفته القائد العام للقوات المسلحة في الاقليم على المعارك التي تخوضها قوات الپيشمرگة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها ارهابيو تنظيم “داعش” في محافظة نينوى بعد احداث الموصل في حزيران من العام الماضي.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *