لاريجاني: العرب وراء تقسيم العراق!!

لاريجاني: العرب وراء تقسيم العراق!!
آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان سیاسة بلاده “في العراق ترتكز علی دعم وحدة الاراضي وتعزیز الوحدة بین جمیع المجموعات العراقیة سواء الكرد والسنة والشیعة”.وتأتي تصريحات لاريجاني بعد ايام من قول رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني خلال زيارته واشنطن الاربعاء الماضي بان “وحدة العراق اختيارية وليست اجبارية، وأن كردستان المستقلة قادمة وهي عملية متواصلة، ولن تتوقف ولن تتراجع”.وأضاف لاريجاني خلال استقباله نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح الذي يزور طهران حاليا :ان “العراق فقط عبر الوحدة والانسجام والتماسك بین المجموعات في هذا البلد یتمكن من تسویة مشاکله الراهنة” مشيرا الى ان “دعم حكومة الوحدة الوطنیة العراقیة باعتبارها رمزا لوحدة جمیع الاقوام والطوائف بما فیها الكرد والشیعة والسنة هو السبیل الوحید للتغلب علی المشاکل في هذا البلد”.وأكد المسؤول الايراني علی “ضرورة بذل جهد مشترك للمساعدة علی تسویة القضایا والمشاکل فی العراق” مبينا ان “ایران تقف دوما الی جانب العراق حكومة وشعبا وانها مستعدة لتقدیم ای نوع من المساعدة”.وأنتقد لاریجاني بشدة الخطة الغربیة لتقسيم العراق وسوریا وقال ان “الافكار غیر الناضجة لبعض الزعماء الغربیین قد تسببت في اثارة ظنون لدیهم بانه من خلال تقسیم البلدان یمكن ان یحلوا مشاکلهم في المنطقة في حین ان هذه الافكار خاطئة تماما”.وقال ان “التطورات الجاریة قد تسببت في تعزیز الارهاب بالمنطقة وعلی بعض الدول ان لاتتصور بان من خلال استخدام المجموعات الارهابیة کاداة یمكن ان تحقق اهدافها”.من جانبه اعرب نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح عن ” تقدیره للمساعدات الانسانیة والدعم الایراني للعراق حكومة وشعبا “مبينا ان “دوافع المناضلین العراقیین في مكافحة داعش تزداد یوما بعد یوم وسیحل في القریب العاجل الاستقرار والهدوء في ارجاء العراق”.واضاف صالح ان “الارهاب والتطرف في المنطقة یعتبران افة کبیرة بحیث یمكن التغلب علیهما فقط من خلال التعاون بین جمیع الدول الاقلیمیة” مشيرا الى ان ” القضایا العراقیة ستسوی عبر الحوار وعلی المجموعات والشخصیات الفاعلة في العراق ان تبذل جهدا لتسویة القضایا عبر الحوار”.ولفت صالح الی “الدور المحوري والرئیسي لايران في المساعدة علی توفیر الامن والاستقرار فی المنطقة واکد علی ضرورة اجراء مزید من المشاورات بین مسوؤلي البلدین في القضایا الثنائیة والاقلیمیة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *