حزب مسعود:لولا الخلافات لكانت كردستان دولة!

حزب مسعود:لولا الخلافات لكانت كردستان دولة!
آخر تحديث:
اربيل/ شبكة اخبار العراق- أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، اليوم الاحد، أن اتفاقية سايكس بيكو تمر بمرحلة الاحتضار وكردستان والمنطقة يعيشان مرحلة التغيير، وشدد على أن مشكلة رئاسة الإقليم كانت قابلة للحل لولا “النوايا السيئة والروح الانقلابية ومحاولات لي الأذرع”.وقال الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان صدر بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيسه، : إن “هذه الذكرى تمر اليوم والشعب الكردستاني يمر بمرحلة قطف الثمار النهائية لنضال دام مائة عام”، مؤكدا أن “اتفاقية سايكس بيكو التي شكلت الآلية الفاشلة التي جرت الويلات للمنطقة تمر بمرحلة الاحتضار وكردستان والمنطقة يعيشان مرحلة التغيير الكبير والحاسم”،وأضاف البيان، إن “التوافق كان هو المبدأ المشترك الذي اجتمع عليه الجميع وشكلت بموجبه جميع مؤسسات إقليم كردستان ووزعت بموجبه المهام والمسؤوليات، وكان من المؤمل أن تكون الإدارة المشتركة مترادفة مع الخنادق المشتركة والخطاب السياسي العميق والمحكم المشترك الذي تتطلبه التحديات والتهديدات التي تواجه الإقليم”.واعرب الحزب الديمقراطي عن أسفه “لتطبيق مبدأ التوافق على مستوى تسلم المناصب والمراكز فقط”، متهما “الأطراف الأخرى بالتصرف كمعارض في الكثير من مواقفها وعدم تحمل المسؤوليات كشريك حقيقي كما فعل الحزب الديمقراطي”.وعد الحزب ان، “ما حصل في 23 حزيران الماضي تهديد بالانقلاب على مبدأ التوافق المتفق عليه والذي كان حجر الأساس في الإدارة والعملية السياسية ومحاولة من قوى معينة لإلغائه”، مؤكدا ان “الهدف من هذا الهجوم الجماعي هو تهميش وكسر إرادة الحزب الديمقراطي وفرض النفس من دون الالتفات إلى أن تهميش ومحاولة استبعاد اكبر قوة سياسية كردستانية من المعادلة هي نكران ضيق لجماهيره الواسعة وأنصاره فضلا عن مكانته وتاريخه ونضاله وثقله المحلي والإقليمي والدولي”.وقال البيان، أن “مسألة رئاسة الإقليم كانت قابلة للحل المناسب والتوافقي لو أخذت المصالح العليا لكردستان وحساسية المرحلة والأوضاع الحالية بالحسبان، ولو لا النوايا السيئة والأحقاد القديمة والروح الانقلابية ومحاولات لي اذرع البعض”، مبينا انه “كان ينتظر في هذه المرحلة الدعم والإسناد من الجميع لا أن تشكل هذه المسألة حملا إضافيا خاصة وان شعب الإقليم يعيش أوضاعا صعبة”.وتابع البيان، أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني وبرغم أشغاله بجميع هذه الأزمات والخلافات والصراعات الداخلية فانه يرى مستقبلا مشرقا”، معربا عن اطمئنانه “لصمود الشعب وتضحيات قوات بيشمركة كردستان التي ستحفظ نضال وتضحيات الشعب وتجعله يجتاز هذه الأزمات والمشكلات”.
وشدد البيان، على “إصرار الحزب على الكفاح من اجل تحقيق أمال ورغبات الشعب الكردستاني”، وقال أن “الحزب ليس أمامه إلا النصر وانه قد اجتاز العديد من الأزمات والانكسارات الصعبة بإسناد من الشعب”. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *