بغداد: شبكة اخبار العراق – عرف الغالبية أن أدولف هتلر كان دكتاتوراً ودموياً وغريب الأطوار، لكن مع ذلك ما زالت هناك الكثير من المعلومات لا يعرفها الكثيرون عنه، نستعرض هنا 10 منها، وفق ما وثقها أكثر من موقع ومؤرّخ نقلاً عن مقربين من هتلر أو من عاشوا معه، بينهم موقع history البريطاني: 1. كان عاشقاً لديزني رغم ما عُرف عنه من قساوة قلب وبرود، عرف عن هتلر حبه لشخصيات كرتون شركة “والت ديزني”، وخصوصاً سلسلة بيضاء الثلج والأقزام السبعة، كما عُرف عنه غيرته من الأميركيين لقدرتهم على إنتاج هذا النوع من الرسوم، في وقت كان الرسامون الألمان عاجزين عن ذلك، ومرد حبه لسلسلة بيضاء الثلج بالضبط يعود إلى أنها مستوحاة من الحكايات الشعبية الألمانية. 2. كان يكره كرة القدم رغم أنها كانت الرياضة الشعبية، إلا أن هتلر كان يكره كرة القدم، وتقول الأسطورة إنه حضر مباراة وحيدة جمعت منتخب بلاده مع منتخب النرويج، وعندما سجل النرويجيون هدفاً استشاط هيتلر غضباً وخرج من المدرجات ولم يشاهد مباراة في حياته بعد ذلك. 3. صورة… الصوت كان هتلر مهووساً بصورته أمام الجمهور، فكان يفرض رقابة على كل تسجيل له، وكان يمنع تسجيل صوته العادي بأي شكل من الأشكال، وكان المكان الوحيد الذي يسمع فيه صوته هو في خطبه النارية المعروفة. 4. أنشأ جائزة نوبل نازية سنة 1935 فاز كاتب معادٍ للنازية بجائزة نوبل للسلام، ما أغضب هتلر ودفعه لمنع مبدعيه من قبول أي جائزة نوبل أخرى، وبالموازاة مع ذلك قام بإنشاء جائزة نوبل ألمانية سماها “الجائزة الوطنية الألمانية” والتي نالها 9 علماء ومبدعين بين سنتي 1937 و1939 لتتوقف بعد ذلك بسبب الحرب. 5. نجا من الموت مرات عدة نسجت عدة أساطير حول نجاة هتلر من الموت بعدما تم إنقاذه أكثر من مرة، فقد تم إنقاذه من الغرق وعمره أربع سنوات على يد قس، ثم أصيب عدة مرات في معارك الحرب العالمية الأولى، وتواجه مع جندي بريطاني، لكن الأخير لم يرفض قتله فحسب بل تركه يهرب وقيل إنه أوصله إلى بر الأمان. 6. شجرة عائلة فوضوية يقف علماء الأنساب والمؤرخون حائرين أمام شجرة عائلة هتلر الغريبة، فهناك تضارب في تهجئة أسماء عائلته وأقاربه، وهناك تساؤلات حول من كان جده وعن خيوط الأخوة والأنساب المتشابكة، وغيرها من العوائق الفوضوضية في تاريخ العائلة. 7. يتيم متشرد عاش الفتى حياة الضياع، فقد ولد من زواج ثالث بعدما كبر والده في السن ولم يعد مهتماً بتربية الأبناء، ليعيش حياة ملؤها الإهمال والفوضى، ومات أبوه ثم ماتت أمه وتركا الفتى يواجه الحياة لوحده ويتحول إلى دكتاتور. 8. صور في أوضاع غريبة بعد خروجه من السجن كان أدولف هتلر عازماً على استثمار قدراته الخطابية لتوسيع نفوذه وشعبيته، وكان يحتاج أكثر لتطوير لغة جسده، لذا وظّف مصوراً ليتلقط له صوراً أثناء تدريباته على الخطاب حتى يضبط حركات وجهه ويديه، لكن الصور تظهر حركات وجه ويدين غريبة يقوم بها في كل مرة. 9. نباتي ومهووس وصيدلية لم يكن أدولف هتلر مصاباً بالبارانويا من كل ما يتعلق بصورته وصوته فقط، بل كان مهووساً كذلك بكل ما يتعلق بالطعام، فكان يكره الفن الحديث ومستحضرات التجميل والمنتجات الحيوانية وكان يمتنع عن تناول المكسرات كذلك، كما كان مدمناً على كل الأدوية، وتقول الرواية إنه بلغ درجة صار معها لكل مرض في جسمه دواء حتى بلغت صيدليته زهاء التسعين دواء. 10. تاريخ شاربه في الماضي كانت الموضة هي الشارب العريض الشبيه بمقود الدراجة، لكنه لم يكن عملياً بالنسبة لهتلر، حيث كان من الصعب أن يكون مريحاً تحت قناع واقِ من الغاز، لذا قام بتقليمه من الجوانب وصار الشارب على شكل مستطيل توقيعه الذي يعرف به حتى اليوم.