بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر حزبي ان القيادي في حزب الدعوة علي الأديب أعلن عن سحب تأييده من رئيس الوزراء الحالي السيد نوري المالكي وعزله من منصبه كأمين عام لحزب الدعوة .وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه ان الاديب وقيادات الحزب من الخط الأول ضاقوا ذرعا” بأسلوب إدارة المالكي الدكتاتورية وإخفاقاته المتكررة في إدارة البلاد.وأشار الى ان الأديب وقيادات من الصف الأول لحزب الدعوة اتخذوا هذا القرار قبل ستة أشهر وكان من المفروض إعلانه في واحد رجب الماضي “يوم الشهيد العراقي” لكنه تأجل .وأوضح ان قيادات حزب الدعوة ممن أعلن عن سحب ثقته من المالكي زاروا رئيس المجلس الأعلى العراقي عمار الحكيم وابلغوه بهذا القرار طالبين أعاده التحالف الاستراتيجي بين الحزبين إلى الطريق الصحيح وبدء مرحلة جديدة بدون السيد المالكي وأزماته التي لا تنتهي. وتابع ان الحكيم نصح وفد حزب الدعوة الزائر بدراسة الموضوع بشكل معمق والتحدث مع السيد المالكي شخصيا” وسماع وجهة نظره املا” بتخلي المالكي عن أمانه الحزب بشكل طوعي في حال إصرار الشخصيات الزائرة على عزله .وأكد المصدر ان الاديب حمل المالكي المسؤولية الشرعية والأخلاقية في تدهور أوضاع البلاد , واتهمه بالتعامل مع الملفات الحساسة بازدواجية وان تحالفاته مع شركائه تبنى على أساس المصلحة الشخصية وليس على أساس مصلحة العراق , كما انه أوصل حزب الدعوة إلى مرحلة الحضيض ودخل في معارك سياسية لاجدوى منها أفقدت الدعوة اغلب رصيده الشعبي والوطني.
مصدر:قادة حزب الدعوة يتذمرون من تصرفات المالكي الدكتاتورية
آخر تحديث: