اربيل / شبكة أخبار العراق- نفـَى النائبُ عن الاتحاد الوطني الكردستاني برهان محمد فرج، ما ذكرته بعض المواقع الالكترونية الكردية بأن نائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح تم وضعه رهن الإقامة الجبرية على خلفية عزمه على الانسحاب من الاتحاد لتشكيل حزب ليبرالي.وأكد النائب ان نائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني السكرتير العام للحزب موجود في محافظة السليمانية ويتمتع بالحرية الكاملة. واصفاً ماتداولته بعض المواقع الالكترونية الكردية بأنه رهن الإقامة الجبرية بالخبر الكاذب وغير الصحيح. وشكك فرج بعملية العد والفرز في بعض المراكز الانتخابية في السليمانية، واتهمها بأنها حولت أصوات الاتحاد الكردستاني إلى بعض الأحزاب المنافسة. وبين النائب ان حزبه قدم شكوى الى المفوضية العليا للانتخابات لاتخاذ اللاجراءات اللازمة. مؤكداً ان القرار الأول والأخير يعود إلى المفوضية إذا ارادوا إيقاف عملية عد وفرز الأصوات ام لا. مؤكداً ان النتائج غير مرضية بالنسبة للاتحاد الوطني الكردستاني وأنها لا تتناسب مع تاريخ الحزب ونضاله.من جانبها نفت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني اشواق الجاف، وضع نائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح رهن الإقامة الجبرية على خلفية عزمه على الانسحاب من الاتحاد لتشكيل حزب ليبرالي. وأكدت في حديثها لـ(المشرق) عدم وجود اي رأي بشأن إيقاف عملية العد والفرز في المراكز الانتخابية بالسليمانية بسبب شكوك البعض بأن هناك تلاعباً في الأصوات الانتخابية. ودعت الجاف الكتل السياسية الى تجنب أي شكل من أشكال التسقيط السياسي.وكان موقع (دورين) الألكتروني الكردي قذ ذكر ان نائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني وضع تحت الاقامة الجبرية وأن قوة امنية فرضت عليه ذلك بعد ان اعلن عزمه على الانسحاب من الإتحاد الوطني الكردستاني ليلة أمس الأول وإعلان حزب ليبرالي.