العرب وحزب بارزاني يؤكدان حضورهما في اجتماع مجلس كركوك ليوم غد

العرب وحزب بارزاني يؤكدان حضورهما في اجتماع مجلس كركوك ليوم غد
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت المجموعة العربية والحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس محافظة كركوك، اليوم الأربعاء، حضورهما لجلسة المجلس، التي دعا لانعقادها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يوم غد الخميس.وقال عضو مجلس محافظة كركوك عن المجموعة العربية رعد صالح، في حديث صحفي، إن “الأعضاء العرب الفائزين بعضوية مجلس المحافظة سوف يحضرون أول جلسة لمجلس محافظة كركوك والتي دعا إليها السوداني يوم غد الخميس الساعة الواحدة ظهرًا”.وأضاف أن “حضورنا تأتي للمشاركة في عقد الجلسة الاولى والتي تأتي لاكمال الحوارات بين جميع الأطراف لغرض تشكيل ادارة محافظة والوصول لصيغة ترضي جميع الأطراف الفائزة بانتخابات مجلس محافظة كركوك”.وأكد صالح أن “الأعضاء العرب الذين سيحضرون اجتماع المجلس لن يشاركوا بأي قرار او يصوتوا عليه، لاننا لم نتفق مع باقي الكتل على آليات توزيع المناصب الرئيسية والتي هي منصب المحافظ ورئيس مجلس محافظة كركوك”.وفي السياق أكدت عضو مجلس محافظة كركوك عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني شوخان حسيب ، أن “أعضاء الحزب الفائزين بعضوية مجلس كركوك سيحضرون يوم الخميس لعقد أول جلسة لمجلس المحافظة”.وأضافت “نعمل مع باقي الأعضاء لصياغة رؤية مشتركة في تقاسم السلطة وعدم تهميش اي مكون لان كركوك بحاجة الى ادارة مشتركة تعمل لصالح جميع المكونات”.وأمس الثلاثاء، دعا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأعضاء الفائزين بعضوية مجلس محافظة كركوك إلى عقد الجلسة الأولى للمجلس برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وذلك في يوم الخميس المقبل، الموافق 11 تموز 2024، في تمام الساعة الواحدة ظهراً في بناية مجلس المحافظة.يذكر أن محافظة كركوك، أجرت أول الانتخابات منذ العام 2005، يوم 18 كانون الأول 2023، ونال الكورد فيها سبعة مقاعد مقسمة بواقع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكوردستاني، ومقعدان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومقعد للكوتا (بابليون)، ليصبح مجموع المقاعد ثمانية، وفي المقابل نال العرب ستة مقاعد مقسمة على النحو الآتي: ثلاثة مقاعد للتحالف العربي، وتحالف القيادة مقعدان، وتحالف العروبة مقعد واحد، فيما حصلت جبهة تركمان العراق الموحد على مقعدين.وتعقد المشهد الانتخابي في عملية المساواة الحاصلة في عدد المقاعد بين الكورد والعرب والتركمان (8-8)، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرة أي طرف منهم على تشكيل الحكومة المحلية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *