الأحزاب الكردية في كركوك تطالب بإنهاء “احتلال”المحافظة!!

الأحزاب الكردية في كركوك تطالب بإنهاء “احتلال”المحافظة!!
آخر تحديث:

كركوك/شبكة أخبار العراق- وجهت الاحزاب الكردية، الثلاثاء، (7) مطالب الى الحكومة الاتحادية بشأن محافظة كركوك، دعت فيها الى رفع العسكرة ورفع حالة الطوارئ.وقال مسؤول الحركة الاسلامية في كركوك حسن الشيخاني في بيان ، إن “الأحزاب الكردستانية اجتمعت في محافظة كركوك في مقر حزب كادحي كردستان”.وأضاف الشيخاني، أنه “بعد مناقشة اجندة الجلسة وابداء كل حزب رأيه حول المسائل المستجدة اقليميا ودوليا وفي محافظة كركوك خاصة تمخض الاجتماع عن اصدار الاحزاب الكردية (7) طلبات الى الحكومة المركزية في بغداد”.
وتضمنت المطالبات: 

1- مطالبة الحكومة الاتحادية برفع حالة الطوارئ وعسكرة المدينة.

2- وقف سياسة التعريب الجارية حاليا لانها ظاهرة غير انسانية ومتناف مع المبادئ الديموقراطية ونتائجها تكون وخيمة والتجارب السابقة تثبث هذه الحقيقة. 

3- الاحزاب اكدت على انه لاتوجد اية اسباب امام قيادة الحزبين الكرديين (الديمقراطي والوطني) الكردستانيبن لعدم اتفاقهما لتطبيع الاوضاع في كركوك والعمل على تفعيل مجلس محافظة كركوك واختيار محافظ لكركوك والانتهاء من الوضع الحالى المفروض على المحافظة.

4- حمل مسؤولية الوضع المتازم في كركوك على رئاسة الجمهورية ونائبي رئيس البرلمان ورئيس مجلس الوزراء والبرلمانيين الكرد ومطالبتهم بالعمل على تنفيذ المادة 140.

5- وكذلك مطالبة برلمان وحكومة اقليم كوردستان علي التدخل السريع وعدم السكوت حول مايجري في كركوك وماحولها ومواطنيها من مضايقات وعليهم القيام بواجبهم والوقوف بوجه هذه الخروقات الدستورية من قبل المحافظ الحالي .

6- كل الاحزاب الكردستاتية اكدت على وقوفها بجانب الفلاحين المتضررين بسبب الحرائق وكذلك عدم قبول ماتقوم به بعض الجهات المتسلطلة من اخراج فلاحي المكون الكردي او تهديدهم لابعادهم عن اراضيهم التي يملكونها .ومن واجب الحكومة الاتحادية في بغداد تعويض المتضررين.

7- جددت الاحزاب الكردستانية على التعايش السلمي بين جميع المكونات في محافظة كركوك.

وختم الشيخاني قائلاً إن، “الاحزاب الكردستاتية قد اوصت بزيارة كركوك والمناطق المتتازع عليها من قبل البرلمانيبن الكرد والاستماع الى اراء واقتراحات المواطنين في تلك المناطق لايجاد الحلول الدستورية والقانونية لمسالة ملكية الاراضي الزراعية التى كانت ضمن سياسة التعريب ابان النظام السابق، كما اوصت تلك الاحزاب بزيارة مندوبي الامم المتحدة لاطلاعهم على تلك الخروقات”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *