بغداد/ شبكة أخبار العراق- سببت المواد الغذائية الفاسدة التي تستوردها حكومة المالكي “المتدينة” في مقتل ألاف العراقيين فقد أعلنتْ دائرة صحة بغداد ، عن إتلاف نحو عشرات الأطنان من المواد الغذائية الغير صالحة للاستهلاك البشري خلال الشهر الماضي، وإفادات مصادر صحية ان “دولة القانون” وجهات سياسية أخرى متنفذة تستفيد من تلف المواد الغذائية لغرض تسويقها مجددا للأسواق المحلية داخل البلد ولقد وصل حجم المواد التالفة والتي استوردت في زمن “فلاح السوداني وبعده الصافي” إلى اكثر من 750 إلف طن ، وأدناه تفاصيل إتلاف المواد على “الورق”فقط :
- 17 طنا و98 كغم من الشاي السيلاني زنة (36)كغم علامة “أمير الشام” والذي انتهت صلاحيته في شهر حزيران عام 2010
- 4 طن و871 كغم من الشاي السيلاني زنة (35)كغم علامة “ثلاثة أفيال” والذي انتهت صلاحيته في آذار عام 2009
- 199 طنا و944 كغم من الشاي السيلاني زنة(30)كغم علامة “البلبل” المنتهية صلاحيته في آذار عام 2010
- 151 طنا و798 كغم من الشاي السيلاني زنة (25) كغم علامة “العائلة” والذي انتهت نفاذيته في شهر تشرين الثاني 2008
- 73 طنا و649 كغم من الشاي السيلاني علامة “السعادة” المنتهية صلاحيته في تشرين الأول عام 2008
- 256 طنا و880 كغم من الفاصوليا التركية زنة (49) و(50) كغم وانتهت صلاحيتها في حزيران من عام 2011
- 53 طنا و189 كغم من حليب نكتاليا فرنسي علامة نكتاليا غير مطابق للمواصفات ويحتوي على البكتريا الهوائية واللاهوائية وانتهاء صلاحيته منذ نيسان وأيار عام 2013 فضلا عن 143 كارتوناً من حليب ديالاك الفيتنامي 24/400 غم رقم 2 (دسم) غير الصالح للاستهلاك البشري وغير مطابق للمواصفات التعاقدية .
والغريب العجيب ان وزارة التجارة طالبت مجلس الوزراء بصرف مبلغ مليار ونصف المليار دينار من اجل إتلاف الشاي الفاسد وهو أمر يثير الاستغراب ويستدعي إعادة النظر فيه لانه تكرار وتشجيع للفساد ومواصلة قتل العراقيين بشكل مستمر!!.