قورتولموش:قواتنا المتواجدة قرب الموصل هي لاغراض التدريب!

آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش إن الوجود العسكري التركي في الموصل ليس ضد شعب وحكومة العراق على الإطلاق، بل على العكس لدعم الحكومة في حربها ضد داعش، فعناصر القوات المسلحة التركية موجودون هناك لأغراض تدريبية، وليس لدينا عناصر قتالية، وقد جرى تضخيم القضية، ونأمل أن يتم خفض التوتر في أسرع وقت.واضاف ان “تركيا تتحرك بالتنسيق مع الحكومة العراقية المركزية منذ البداية فيما يتعلق بالتدريب، ومن أجل إزالة ذلك التوتر، بحث وزير دفاعنا مع نظيره العراقي الأمر، وعقبها بعث رئيس وزرائنا رسالة إلى نظيره العراقي حيدر العبادي، فالمسألة جزء من تدريب عسكري مخطط، وتركيا موجودة هناك منذ مدة طويلة، وتشرف على هذا التدريب”.قورتولموش، معلقا على مزاعم شراء تركيا النفط من داعش: إنه محض هراء، تركيا لا يمكن أن تشتري النفط من أي منظمة إرهابية، وهذا افتراء واضح وغير مقبول ضد تركيا وحكومتها ورئيس جمهوريتها.وكانت قوة تركية دخلت الخميس الماضي إلى اطراف ناحيتي زيلكان وبعشيقة التابعتين لقضاء الموصل، ويتراوح عدد أفرادها وفق مصادر عسكرية بين 800- 900 عسكري.وأثار دخول هذه القوات حفيظة الحكومة العراقية التي طالبت بشدة انقرة الى سحبها فوراً ومنحتها مهلة 48 ساعة [انتهت امس]، كونها مساساً بالسيادة الوطنية، ملوحة باللجوء الى مجلس الامن الدولي وحتى الخيار العسكري، فيما تمسكت تركيا بتواجد هذه القوات كونها كما قالت انها باتفاق مع بغداد.وخوّل مجلس الوزراء بجلسته أمس، رئيس الحكومة حيدر العبادي “اتخاذ الخطوات والاجراءات التي يراها مناسبة بشأن تجاوز القوات التركية على الحدود العراقية وخرقها للسيادة الوطنية”.وقال مندوب العراق الدائم لدى الأمم المتحدة محمد الحكيم ان المفاوضات بسحب القوات التركية “جيدة للغاية” وان العراق لم يُقدم بعد شكوى الى مجلس الامن ضد انقرة.من جانبها شددت واشنطن وعلى لسان وزير خارجيتها أمس على ضرورة قيام تركيا بأخذ الأذن الكامل من بغداد في ارسال اي قوات الى العراق” لافتا الى “أننا لمسنا من نقرة اشارات تدل على انها مستعدة لمراجعة قراراتها بهذا الصدد، وهذا هو الرد الصحيح.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *