آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة الماضية عن ترحيبه بقرار اتخذه مجلس الوزراء العراقي بشأن تسليح العشائر وفتح باب التطوع لإضافة قوات جديدة في الجيش ووضع خطة شاملة لاسترجاع مدينة الرمادي غربي العراق من أيدي مسلحي تنظيم داعش.ونقل البيت الأبيض في بيان عن أوباما القول خلال اجتماع مع مجلس الأمن القومي: إن “الولايات المتحدة تدعم جهود رئيس وزراء العراق حيدر العبادي وتحرك حكومته لفتح باب التطوع بالجيش وتدريب وتسليح العشائر والشرطة المحلية للتصدي لتنظيم داعش”.وأشار البيان إلى أن “الاجتماع ناقش استراتيجية الولايات المتحدة في التصدي للتنظيم في سوريا والعراق لاسيما عقب التطورات الميدانية التي أدت مؤخرا إلى سقوط الرمادي مركز محافظة الأنبار بأيدي داعش”.وحضر الاجتماع 25 مستشارا بينهم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع اشتون كارتر والجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية.وكان مجلس الوزراء العراقي أكد عقب اجتماع له أمس دعمه دعوة العبادي لتحرير كامل محافظة الأنبار فيما وافق على فتح باب التطوع لإضافة قوات جديدة في الجيش وإنهاء عقود المتسربين.وقال المجلس في بيان إنه قرر “تكريم المقاتلين الذين صمدوا في وجه الهجوم الإرهابي وإنزال اشد العقوبات بالمتخاذلين الذي أدى موقفهم هذا إلى تداعيات في الرمادي” في إشارة إلى سقوط المدينة بأيدي تنظيم داعش”.