منذ ان بدأت حرب حماس واسرائيل في ٧ /١٠ /٢٠٢٣ أدرك العالم كله ان إيران خامنئي خدعت حماس عندما وعدتها انها سوف لن تتركها وحدها وان المدد الايراني قادم. إيران وفي خلال العشرة شهور الماضية حاولت ان تجيش باقي “الحمير” ولهم اسم أخر في العراق “الذيول” للدفاع عن حرب خاسرة لحماس بسبب التفوق التكنولوجي والعددي للجيش الاسرائيلي، بينما هي كانت تفاوض الغرب باستخدام ورقة حماس والمختطفين الإسرائيليين للحصول على انفتاح اقتصادي لها وموقع متقدم في منطقة الخليج والعالم. بعد خسارة حماس الكبيرة وبلعها للموس الايراني ولعدم حصول إيران على ما كانت تريده من العالم قررت دفع الحمار الأكبر في المنطقة الفاسد نصر الله وحزبه الشيطاني في المعركة، وإذا به يبلع الموس الإيراني ايضا ويهدد المنطقة الشماليه لإسرائيل والتحرش بالضبع المجروح نتنياهو المحصور والذي تنتظره محاكمات داخلية وخارجية وهو بأمس الحاجة إلى انتصار عسكري كبير ليفوز برضى الداخل الاسرائيلي وتجنب اي ملاحقات قانونية. المهم ان قرار الحرب قد اتخذ كما قلنا سابقاً وان الحرب قادمة لا محاله وان تصفية نصر الله قبل تصفية حزبه قد اتخذ ونصر الله فر من لبنان إلى النجف وفي بيت احد المعممين الذي اصبح هدف هو ومضيفه. حزب الله انتهى ومليشيات الذل في سوريا العربيه انتهت وقرار تصفيتها اخذ ايضاً. القرار اخذ الان ولكن حتى إذا تلكأ بايدن في اعطاء الامر فأن ترامب قادم وفي مقابله له مع تاكر كارلسون المعلق السياسي الأمريكي المعروف قال ” أول أسبوع لي في الحكم بعد فوزي ، سآمر سلاح الجو الأمريكي بقتل حسن نصر الله و عبدالملك الحوثي” وترامب كول وفعل. كما أكد نائبه المرشح جي دي فانس بعد ترشيحه للمنصب الاثنين الماضي على فوكس ” عندما نضرب ايران علينا ان نضربها بقوة مثل ما قمنا بقتل سليماني… نقتل او ندمر شيء مهم لهم ومخيف وعليه يتأدبون وهذا ما علينا عمله معهم”.
مؤتمر الحزب الجمهوري الذي انتخب به ترامب وفانس كمرشحين للرئيس ونائبه لهم وكذلك مناقشة برنامجهم السياسي لأمريكا في الاربع سنوات القادمة بدء الاثنين ١٥ / ٧ وسينتهي الخميس ١٨ / ٧ في مدينة ملواكي في ولاية وسكانسن. الحراك العراقي يشارك فيه من خلال المشاركة القوية لأعضائه وحاولنا ونجحنا بطرح ورقة هناك عنوانها خطة إنقاذ العراق والتي باختصار قلنا للمؤتمرين فوضى الشرق الأوسط والعالم وفقدان هيبة امريكا دولياً بدء بحرب امريكا ضد العراق في ٢٠٠٣ الذي تبعه الربيع العربي الذي تبعه تخلي اوباما عن ضحايا الكيمياوي السوريين تبعه اعطاء اوامره بسحب الجيش الامريكي بدون حساب للنتائج الكارثية التي ستتبع ذلك، والذي استغلته ايران وروسيا وسيطروا على المنطقة واللتين بدورهما أشعلا الحروب والتي توسعت لتصل إلى أوكرانيا قلب اوربا، وسوف لن تهدء مالم يعود العراق قوي ذو سيادة ومستقل وحليف لأمريكا والغرب وطرد ايران وكل ذيولها من العراق والمنطقة، والتي من خلالها تتحقق حتى قرار الدولتين في فلسطين لان إسرائيل تعرف جيداً عراق قوي لا وجود لمليشيات ( حزب الله، الحوثيين، الحشد العراقي، القاعدة، داعش وغيرهم من ذيول ايران) مستهترة ولا وجود لدولة بلا قانون بل نظام فيه للجميع حقوقهم محفوظه.
إصابة الرئيس ترامب الخفيفة السبت الماضي وظهوره الشجاع بعد الضربة زاد من حضوظ نجاحه في الانتخابات القادمة وهذا ما يتمنها معظم الأمريكان وشعوب الشرق الأوسط خاصةً. ان الذي حاول قتله عضو في منظمة انتيفا اليسارية والتي تقاتل إلى جانب قسد ( قوات سوريا الديمقراطية) التي صنفهما ترامب بمنظمات ارهابية والذي يعملون جميعاً الان تحت العلم الايراني ومتحالفين مع مليشيات الذل العراقية وحزب الله وال PKK ويتبعون خامنئي وحرسه اللا ثوري. بايدن وبعد التهديدات المستمرة من ايران ومليشياتها بالانتقام من ترامب ان ينتقم منهم كما فعلها كلنتون قبله مع نظام صدام حسين عندما حاول اغتيال بوش الأب في الكويت. حان الوقت لبايدن ان يظهر نفسه كرئيس قوي لأمريكا واذا لم يفعل فعليهم الانتظار قليلاً لان ترامب لا يرحم ومعروف برد الصاع صاعين للذين يعتدون عليه او على امريكا.
مشكلة الكهرباء المعيبة في العراق لو كانت في اي دولة اخرى من العالم الثالث او السادس او العاشر لسقطت الحكومة احتراماً لشعبها ولانهارت مؤسسات الدولة كلها ولسقطت كل العمائم الداعمة لمثل هذه الحكومات الجائرة. ما الفرق بين حاكم مجرم يقتل الناس في السجون او يقطع عنهم الكهرباء فيموت كبارهم ومريضهم وأطفالهم، لا بل الحاكم المجرم يقتل عشرة او مئة وليس الآلاف من المساكين الموجودين في المستشفيات والسجون والمدارس والبيوت الشعبية. مشكلة الكهرباء سياسية بامتياز وقلنها مئة مرة، وحلها لا يحتاج لأكثر من عام وقلتها مرات عديدة انا مستعد ان حقق ذلك بشرط ان لا يحكمني رئيس وزراء او معمم او مليشيا او السفير النتن الإيراني بل اكون مسؤول فقط امام الشعب. كفى مهزلة وضحك على الشعب وكفى صبراً من الشعب لانه اصبح عيباً على الشعب ايضاً لانه يتحمل من يضحك عليه كل هده السنين.
الحراك العراقي مع وحدة العراق واستقلاله وسيادته مع العدل والقانون ما عداه فحماية العراقين في المناطق الغربية التي يحكمها الخارجين عن القانون امثال الخزعلي والكلداني والصدر والعامري هي واجب وطني وإعلان الإقليم العربي وحسب الدستور العراقي واجب على شرفاء العراق وخاصة وطني المناطق الغربية للتخلص من عصابات ايران ومجرمي المنطقة الخضراء. نحن في الحراك مع كل العراق ومع حماية اي مظلوم إذا كان في المناطق الغربية او الجنوبية وسندعم بقوة المظلومين في المناطق الغربية ومن الله التوفيق وتذكروا انه سبحانه دائماً معنا.