إيران وتركيا تهددان العراق بالجفاف والظلام والتحالف الشيعي يبارك إيران وينتقد تركيا!!

إيران وتركيا تهددان العراق بالجفاف والظلام والتحالف الشيعي يبارك إيران وينتقد تركيا!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف تقرير اخباري، الثلاثاء، بأن 22 سداً تركياً وأنفاق وسدود إيرانية تهدد بغداد بالجفاف والظلام.وذكر التقرير الذي نشره موقع “اليوم السابع” ، أن “الدعوات في إقليم كردستان العراق قد تجددت للتحرك لمواجهة مخاطر إقامة إيران وتركيا، سدودًا على نهري دجلة والفرات”، مبينة أن تلك السدود “ستحرم العراق من حصته القانونية في مياه النهرين، ذلك في حرب قوية بين تركيا وإيران على حصة المياه من نهر الفرات، بدون النظر إلى الضرر الكبير الذى سيلحق بالدولة العراقية”.وأضاف التقرير، “بدأت التحذيرات في إقليم كردستان من المخاطر التي تحدق بالثروة المائية في الإقليم جراء تقليل كميات المياه بسبب سدود إيران، وتحويل مجرى الأنهار والجداول من دول الجوار، إضافة إلى عدم وجود استراتيجية واضحة لدى السلطات في كردستان لتأمين مياه الزراعة والشرب للمواطنين على المدى البعيد”.وأوضح التقرير، أن الحكومة التركية تعمل منذ سنوات على مشروع ضخم يسمى بمشروع “غاب” والذي يتضمن بناء قرابة 22 سدًا 14 منها على نهر الفرات و8 على نهر دجلة، والتي سوف يكون لها تأثير كبير على تخفيض نسب المياه التي تدخل إلى العراق وإقليم كردستان”.وأشار إلى، إن تركيا “لم تكتفي فقط في محاربة الدولة الشقيقة العراق، ولكن بدأت إيران أيضا في بناء أنفاقا ومشاريع أروائية ضخمة لتغيير مجرى نهر سيروان، الذى يأتي 70 % منه من الأراضى الإيرانية ويصب في بحيرة دربنديخان في محافظة السليمانية”.وقال التقرير نقلا عن أكرم أحمد المدير العام للسدود ومخازن المياه في إقليم كردستان تأكيده أن “الخطر الرئيسي الذي يهدد الإقليم، هو بناء سدود في إيران وتركيا على معظم منابع المياه التي تصب في أراضيه”، مضيفا أن “إيران تعمل على بناء أكثر من ثلاثة سدود وأنفاق كبيرة ستعرِّض بمجرد الانتهاء من بنائها إقليم كردستان إلى خطر الجفاف”.وفي السياق ذاته، تخشى سلطات إقليم كردستان من أن يتسبب بناء سد في مدينة كرمانشاه الإيرانية بجفاف قسم كبير من نهر سيروان الرافد الرئيسي لبحيرة دربنديخان التى تزود محافظة السليمانية وإدارة كرميان بالماء والطاقة الكهربائية.وقال خبراء عراقيين، إن انتهاء مشروع سد داريان في محافظة كرمانشاه الإيرانية عام 2018، سيتسبب بجفاف جزء كبير من أراضي إقليم كردستان الزراعية، وسيؤدي إلى خلق أزمة مياه كبيرة في محافظات حلبجة والسليمانية وسيتم فقدان مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في حلبجة وسيد صادق ودربنديخان، إضافة إلى فقدان قدرة سد دربنديخان على إنتاج الطاقة الكهربائية.وتابع، أن “ايران وبعد العام 2003 حولت مسار الأنهار والجداول المائية التى تتدفق باتجاه العراق لتبقى داخل أراضيها، ما حرم العراق من حصته المائية، وتسبب ذلك، في تجفيف الكثير من هذه الأنهار، بينها نهر ألواند في خانقين وتقليل ما يصب في سدي ديربنديخان ودوكان إلى حدودها الدنيا ما أسفر عن تخريب البنية التحتية الزراعية والمائية والصناعية”.واكد التقرير، أن “قطع مياه الكارون والكرخة والترويج، فقد جعل مياه شط العرب مالحة وملوثة، الأمر الذي تسبب في فقدان البصرة ومدن جنوب العراق أهم مصدر للمياه الصالحة للشرب لأن المياه حاليا تحتاج إلى معالجات كثيرة تفوق القدرات العراقية”.هذا وذكر مسؤول حكومي اليوم، ان الحكومة العراقية لم تتخذ اي اجراء بصدد حرمان العراق من المياه من قبل ايران  على مدار اكثر من 13 سنة بل الحكومة صامتة واكثر من 23 مليار دولار سنويا تذهب الى ايران لحجم صادراتها للعراق ، وطالبت الحكومة العراقية الامم المتحدة وتركيا بالتزامها بزيادة نسبة تدفق مياه نهري دجلة والفرات.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *