ائتلاف المالكي:الوقت مازال مبكراً للحديث عن آليات ترتيب الحكومة المقبلة

ائتلاف المالكي:الوقت مازال مبكراً للحديث عن آليات ترتيب الحكومة المقبلة
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق النائب عن ائتلاف دولة القانون، احمد البدري، الاثنين، على تقرير تحدث عن “حراك سني”، تبناه رئيس تحالف القرار أسامة النجيفي، لمواجهة مشروع “الأغلبية السياسية”، الذي يدعو له رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مبينا ان الامر مرهون بما يقرره الناخب العراقي.وقال البدري في حديث صحفي له اليوم، ان “الوقت مازال مبكراً للحديث عن اليات ترتيب الحكومة المقبلة، لان صناديق الاقتراع لم يتم حسمها بعد”.واضاف ان “الكتلة الأكبر تُحدد بعد الانتخابات، وعن طريق مقاعدها البرلمانية تشكل الحكومة المقبلة”، مبينا ان “من يحدد الاغلبية السياسية هو الناخب العراقي عبر مشاركته في الانتخابات بعد فهمه وادراكه للمرحلة المقبلة”.وكانت صحيفة العربي الجديد، نشرت في وقت سابق من اليوم الاحد، تقريرا تناولت من خلاله معلومات تشير الى تحرك سني يقوده زعيم تحالف “القرار العراقي” اسامة النجيفي، لترتيب الاوراق بما يتيح مواجهة “مشروع الاغلبية السياسية” الذي يتبناه زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. وقالت الصحيفة، إنه “على الرغم من قرار الأحزاب العراقية السنّية التي تتركز جماهيرها شمال وغرب العراق، فضلاً عن جانب الكرخ في العاصمة بغداد، خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن تحالفات متعددة، إلا أن الخشية من خسارة هذه الأحزاب للمناصب التي اعتادت الحصول عليها في الانتخابات السابقة، دفعتها إلى التفكير مجدداً في الانضواء ضمن تحالف موحّد بعد الانتخابات”.ونقلت الصحيفة عن عضو في “تحالف القرار العراقي” لم تسمه قوله، إن “هناك مباحثات جدية مع القوائم الانتخابية الأخرى، من أجل ترتيب الأوراق للانضواء ضمن تحالف سياسي واسع بعد الانتخابات”، مؤكداً أن “هذه الفكرة جاءت بعد تصاعد الحديث عن نيّة بعض التحالفات الانتخابية الشيعية تشكيل حكومة أغلبية سياسية، وأبرزها تحالف (ائتلاف دولة القانون) بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الذي أعلن بصراحة وفي أكثر من مناسبة عن نيّته تشكيل حكومة أغلبية سياسية في حال فوزه بالانتخابات المقبلة”.وأشار عضو التحالف بحسب الصحيفة إلى “قيام النجيفي بإجراء اتصالات بعدد من قادة وأعضاء التحالفات الانتخابية التي تمتلك ثقلاً جماهيرياً في محافظات شمال وغرب العراق”، موضحاً أن “هذه الاتصالات أفرزت عقد اجتماعات عدة، فضلاً عن الاتفاق على تنظيم اجتماعات أوسع في المستقبل”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *