البارزاني لسيليمان:لن أوافق على إلغاء التصويت الخاص والنازحين!

البارزاني لسيليمان:لن أوافق على إلغاء التصويت الخاص والنازحين!
آخر تحديث:

أربيل/ شبكة أخبار العراق- أبلغ زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، السفير الأميركي في العراق، دوغلاس سيليمان، مساء امس الاثنين، موافقته على جميع الإجراءات المتعلقة بالانتخابات التشريعية في البلاد، باستثناء إلغاء أصوات البيشمركة والنازحين الايزيديين.وذكر بيان أورده المكتب الإعلامي للحزب، أن “مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي، استقبل في مصيف صلاح الدين بأربيل، مساء امس الاثنين دوغلاس سليمان، السفير الأميركي في العراق، والوفد المرافق له”.وأوضح البيان، أن السفير الأميركي هنأ في بداية اللقاء، بارزاني بمناسبة فوز قائمة الحزب الديمقراطي الكردستاني، في إنتخابات مجلس النواب العراقي، وأكد على دوره وإقليم كردستان في العملية السياسية وفي مرحلة ما بعد الإنتخابات، كما أعرب عن رغبة بلاده في أن يكون الإقليم قوياً ليكون له دور فاعل  في العملية السياسية في العراق”.وأضاف، أن “الجانبين تبادلا الآراء حيال المستجدات السياسية والمعادلات السياسية الجديدة في العراق في مرحلة ما بعد الإنتخابات والجهود التي تبذل من أجل تشكيل الحكومة”.من جانبه أكد بارزاني، وفقاً للبيان، على أن “الأولية لدى إقليم كردستان، وأن الذي يجب مراعاته من قبل كافة الأطراف، هو الإلتزام بمبادىء الشراكة والتوافق والتوازن في مجالات الحكم المختلفة، وفي ظل تلك المبادىء الثلاثة يجب أن يتم عقد الإتفاقات الواضحة المتعلقة بالمواضيع والمشكلات والحكومة الجديدة في العراق”.وبخصوص عملية الإنتخابات ونتائجها، أبلغ بارزاني الوفد الضيف، أنه “لديه الكثير من الملاحظات على أداء المفوضية وإدارة العملية الإنتخابية والتلاعب بالنتائج والتزوير فيها”، لافتاً إلى أن “الحزب الديمقراطي ليس لديه ممثل في مفوضية الإنتخابات العراقية التي عمدت الى أبطال عدد كبير من أصوات الحزب، وبالذات أصوات النازحين في المخيمات وأصوات الأخوات والإخوة الإيزيديين، بهدف منع الحزب من تبوء المرتبة الأولى في محافظة نينوى، والتي في الحقيقة هو الأول فيها”.وأكد بارزاني، أن “حزبه وافق على كافة الإجراءات، من أجل إزالة الشكوك ونزاهة العملية الإنتخابية، سواء عد الأصوات أو متابعة الإعتراضات في كافة المناطق حتى لو وصل الأمر الى إعادة الإنتخابات”، مستدركاً أن “محاولة التلاعب بالنتائج، والغاء أصوات البيشمركة أمور غير مقبولة ولا يمكن أن تقبل أبداً، لأنها ظلم بحق البيشمركة الذين دافعوا عن بلدهم، ولأن كل الأطراف مديونين لهم، فلماذا يجب أن يظلموا وتلغى أصواتهم بهدف سياسي ودون سبب؟”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *