الجامعة العربية:أبو الغيط يتابع “بقلق” تطورات الموقف المتأزم بين العراق وتركيا!

الجامعة العربية:أبو الغيط يتابع “بقلق” تطورات الموقف المتأزم بين العراق وتركيا!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،  اليوم الخميس،تركيا إلى احترام السيادة العراقية، والامتناع عن التصريحات أو التصرفات التي تزيد من تعقيد الموقف بين البلدين الجارين.وقال المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة العربية الوزير المفوض محمود عفيفي، في بيان صحفي اليوم الخميس: إن “أبو الغيط يتابع بقلق تطورات الموقف المتأزم بين العراق وتركيا، مذكرا بالقرارات الصادرة عن القمة العربية في نواكشوط والاجتماع الوزاري الأخير في 8 أيلول /سبتمبر الماضي، معربا عن أمله في عدم تصاعد الأزمة”.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا، الأحد الماضي، إلى المحافظة على التركيبة السكانية لمدينة الموصل ، بعد تحريرها من داعش ، “حيث يكون فيها حينها أهاليها فقط بمختلف أعراقهم”.كما حذر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الثلاثاء الماضي، مما وصفها بـ”الحرب الطائفية” في الموصل بعد عملية تحريرها من داعش.
وشجبت وزارة الخارجية العراقية، يوم امس الاربعاء، هذه التصريحات وعدتها “تدخلاً سافراً” في الشأن الداخلي واستدعت اليوم السفير التركي لدى العراق لتوضيح هذه التصريحات وأعلنت تقديمها طلباً الى مجلس الامن الدولي لعقد جلسة طارئة حول التجاوز التركي.وصوت مجلس النواب العراقي أمس الاول على قرار يرفض قرار البرلمان التركي بتمديد بقاء القوات التركية داخل الاراضي العراقية في شمال مدينة الموصل ودعا الحكومة العراقية اعتبار هذه القوات “محتلة ومعادية” مع اتخاذ مايلزم بالتعامل معها واخراجها من الاراضي العراقية”.كما أدان مجلس النواب ورفض تصريحات اردوغان ويجد انها تثير الانقسام بين مكونات الشعب العراقي”.وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها لقرار البرلمان العراقي كما أدانت بشدة الاتهامات “القبيحة” بحق اردوغان واصفة اياها بأنها “غير مقبولة”.ونفى نائب رئيس وزراء تركيا نعمان قورتولموش، امس الأربعاء، إن تكون بلاده “تسعى لأن تصبح قوة احتلال” مشيرا الى أن القوات التركية موجودة في معسكر بعشيقة شمال مدينة الموصل “بناء على طلب مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان لتدريب القوات المحلية” مبينا ان “تركيا لن تسمح بطرح هذا الأمر للنقاش”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *