الحكيم بمناسبة ذكرى ثورة خميني:العراق وإيران جسدان في روح واحدة ونحن على خطى خميني!!

بغداد/شبكة أخبار العراق- شدد رئيس التحالف الوطني، عمار الحكيم، الخميس الماضي، على حاجة المنطقة للهدوء وانهاء الصراعات والاقتتتال التي تشهدها.وقال الحكيم في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمتها السفارة الايرانية لدى العراق بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاق الثورة الاسلامية في ايران، الخميس الماضي: إن “العراق وايران ودول المنطقة تواجه تحديات كبيرة تحتاج الهدوء وان يكون العراق جسرا للمتخاصمين في المنطقة فضلا عن الابتعاد عن الحساسيات لمعالجة المشاكل،” مشددا على ان “العراق القوي بمكوناته وبمشروعه سند لايران ودول المنطقة”.وأضاف، ان “أهم سمات النجاح تمثلت بقيادة الامام الخميني سره العالم المرجع الديني العارف بدينه وبشؤون زمانه والمتوكل على الله والمتصف بالعلم والعدل والايمان بالنصر الالهي ، فضلا عن امتلاكه رؤية واضحة للنظرية الاسلامية لادارة الدولة والمجتمع وفق الظروف والتحديات فيما تميز الامام الراحل بالقدرة على رفع الهمم للشعب والقرب منه رغم النفي وبوقوفه بوجه اعتى طواغيت العصر”.وبين الحكيم، ان “الامام الخميني أمتلك مشروعا وطنيا تجمع عليه كل القوميات والاعراق والقراءات السياسية الايرانية ، مستشهدا بتسليم الراية لمن هم خارج التيار الاسلامي واعطاهم فرصة القيادة،” واصفا الامام الخامنئي “بخير خلف لخير سلف عمل على تاصيل المشروع وحمايته من التحديات، حتى باتت ايران البلد الوحيد القادر على تعبئة الجمهور سنويا بالملايين، في حين امتازت قيادتا الثورة الاسلامية ان كان الامام الراحل او الامام الخامنئي بمصارحة الشعب وتوضيح التحديات التي تعصف بالبلاد لتعبئة الجمهور لمواجهتها”.وأوضح ان “الجمهورية الاسلامية دعمت الشعب في مواجهة الدكتاتورية وما بعد الحرب بين صدام والشعب الايراني وكانت اول من بادر في دعم التغيير في العراق واول من دعم العراق في مواجهة داعش ويعود ذلك لمعرفة الامام الخميني قدس سره والامام الخامنئي بطبيعة العراق كونهما عاشا فيه ودرسا في حوازاته مما مكنهما من معرفة العراق عن قرب فضلا عن العلاقة الجغرافية بين العراق وايران والشريط الحدودي والعلاقة الاجتماعية والمصالح المشتركة”.