الخارجية النيابية:الحوار العراقي الأمريكي سيركز على الجوانب الأمنية والاقتصادية والثقافية

الخارجية النيابية:الحوار العراقي الأمريكي سيركز على الجوانب الأمنية والاقتصادية والثقافية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مثنى امين، الثلاثاء، عن أبرز ملفات الحوار الاستراتيجي المرتقب بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، فيما تحدث عن أمور خاطئة تصل إلى الرأي العام بشأن الملف.وقال مثنى امين، في حديث صحفي، إن “لجنة العلاقات الخارجية النيابية استضافت وكيل وزارة الخارجية، ووجه له سؤال حيال ملف المفاوضات المرتقبة بين بغداد وواشنطن، لان هناك امور خاطئة تصل للراي العام”.وأضاف أمين، أن “المفاوضات العراقية الاميركية تفعيل لمضامين الاتفاقية الاستراتجية التي لاتقتصر على الجانب الامني، بل هناك جوانب اقتصادية ومالية ونقل وتكنلوجيا وتعليم”.ورد امين على سؤال حول طرح الولايات المتحدة مسودة اتفاق مع العراق ينتظر مناقشتها في الحوار تنص على تقديم مساعدات مالية ضخمة وترخيصاً مفتوحاً لاستيراد الغاز الإيراني مقابل إبقاء قواتها لسنوات في العراق، قائلاً: “لم نسمع بهكذا اتفاق في لجنة العلاقات الخارجية، ولم تذكر وزارة الخارجية اي شي حياله، ونعتقد بانه شائعة”.وتابع، أن “انسحاب القوات الامريكية اكتمل في 2011 عبر اتفاقية خاصة، وان القوات الموجودة الان هي بطلب الحكومة العراقية لمحاربة الارهاب والتخطيط والدعم والتدريب”، لافتا الى ان “هذا الجهد يمكن مراجعته من خلال المفاوضات”.وقال حارث حسن، المقرب من رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الإثنين (8 حزيران 2020) إنه ليس هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة بل “حوار”، خلافا للمصطلح الذي تتداوله وسائل الاعلام، للإشارة الى الحوار الاستراتيجي، بين البلدين منتصف الشهر الجاري.وذكر حسن، عبر منشور على جداريته على منصة فيسبوك: “ليس هناك شيء اسمه (فريق تفاوضي)، سيتفاوض مع الولايات المتحدة، في 10- 11 من حزيران”.واوضح: “لن يكون هناك (مفاوضات)، بل اطلاق لحوار متعدد المستويات والقضايا بين الجانبين، وهناك في الدبلوماسية فرق كبير بين (حوار) و(مفاوضات)”.واختتم قائلا: “لست مفاوضا أو عضوا في (فريق تفاوضي) لا وجود له”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *