الديمقراطي الكردستاني:نحن مع تغيير مفوضية الانتخابات ولن نسمح للمالكي العودة لحكم العراق

الديمقراطي الكردستاني:نحن مع تغيير مفوضية الانتخابات ولن نسمح للمالكي العودة لحكم العراق
آخر تحديث:

اربيل/شبكة أخبار العراق- يبدى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، دعمه لمطالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بتغيير قانون الانتخابات في العراق، مشيراً إلى أن بقاء القانون على ما هو عليه الآن يعني ذهاب أغلب أصوات الكورد لقائمة زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في حال حسم الكورد قرارهم بالمشاركة في الانتخابات.وقال رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، فؤاد حسين في تصريح صحفي له اليوم :إن “الخلافات الموجودة بين الشيعة أكبر بكثير من موضوع تغيير المفوضية العليا للانتخابات، والخلافات بينهم قد تصل الى حد نشوب حرب”.وأضاف حسين إن “المالكي يقوم الآن ببذل كل ما يستطيع من أجل أن يعود للحكم، وبعودة المالكي فإن العراق سيتجه نحو حقبة مظلمة، والخلافات بين الشيعة والكورد ستتفاقم”.ورغم أنه لا تزال هناك مدة عام لحلول موعد الانتخابات العراقية، لكن مقتدى الصدر، يريد “بتر يد المالكي ومعاونيه” من الآن عبر تغيير مفوضية الإنتخابات، وهذا لا يقتصر عليه فقط، بل أن الحزب الديقراطي الكوردستاني وهو أقوى طرف سياسي في إقليم كوردستان، يبارك محاولات الصدر هذه.وقال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، خسرو كوران: “نحن ندعم مطالب الصدر بشأن تغيير قانون الانتخابات العراقية. فهذا القانون لا يصب في صالح الكورد بأي شكل من الأشكال، حيث أنه يحول العراق الى 18 دائرة انتخابية ما يهدر الكثير من أصوات الكورد، وحزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي هو من قسم العراق الى 18 دائرة انتخابية لتحقيق مصالحه، فهو حزب متنفذ في المفوضية العليا بل هو يسيطر عليها”.وترى رئاسة اقليم كوردستان أن صورة المظاهرات في بغداد تحمل مقاصد أكبر، مستبعدة ان تلعب أربيل دوراً في التوسط بين الأطراف المتنازعة في البيت الشيعي. وقال رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، فؤاد حسين : إن “التيار الصدري يستهدف المفوضية العليا وهذا أمر واضح، لكن الحقيقة أن هناك صراعاً كبيراً بين المالكي والصدر وهذا الصراع سيستمر بل سيتفاقم تدريجياً مع حلول الانتخابات”.خطوات تقليص فرص عودة المالكي الى الحكم ليست سهلة سواء للصدر أو غيره، ما ينذر بسيل المزيد من الدماء في الطريق المحفوف بالمخاطر، ويضيف حسين وهو سياسي مخضرم: “من الواضح أن المالكي يعمل من الآن على العودة للحكم، ومعظم الأطراف الشيعية تعلم أن تقلده للسلطة مجدداً حتى لو كان عن طريق الانتخابات سيتسبب بحدوث مشاكل كبيرة بين الشيعة والشيعة والشيعة والسنة والشيعة والكورد، وهذا أمر معلوم للجميع”.ورغم أن المالكي يشير الى وجود بعض الأطراف الكوردية التي ترغب بعودته الى كرسي الحكم مجدداً، لكن أطرافاً كوردية أخرى تبدي بشكل علني قلقها حيال ذلك.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *