السامرائي:تنسيق أمريكي سعودي إيراني لاختيار رئيس الوزراء القادم

السامرائي:تنسيق أمريكي سعودي إيراني لاختيار رئيس الوزراء القادم
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق-أقر النائب السابق عن اتحاد القوى، مطشر السامرائي، الخميس، بسيطرة ثلاث دول على الملف العراقي وفرض املاءاتها لاختيار شخصية رئيس الوزراء المقبل.وقال السامرائي في حديث  صحفي له اليوم، إن “أميركا والسعودية وإيران لديها تأثير كبير ومباشر على الملف العراقي بشكل عام، وبالتالي لا يمكن لأي رئيس وزراء ان يُنَصب دون تدخل تلك الدول”.وأضاف، أن “الانتخابات البرلمانية المقبلة، لا تكفي وحدها لاختيار وتحديد شخصية رئيس الوزراء المقبل”، مؤكدا أن “التدخلات الخارجية في البلاد جاءت نتيجة ضعف الحكومات المتعاقبة”.وكان القيادي في ائتلاف “الوطنية”، رئيس جبهة الحوار الوطني، صالح المطلك، اتهم في وقت سابق من اليوم الخميس، من اسماهم بالطائفيين السنة والشيعة بسرقة العراق فيما اشار الى ان المشاركة الكثيفة في الانتخابات هي من ستمنع تدخل واشنطن وطهران في اختيار رئيس الوزراء المقبل.وقال المطلك في مقابلة متلفزة، إنه “ثبت للعراقيين أن معظم ملفات الفساد يتورّط بها طائفيون من السنة والشيعة إن لم أقل كلهم من الطائفيين، وقد أوغلوا في الفساد إلى العظم، وهؤلاء اغتنموا الفرصة للسرقة والإضرار بالبلاد مادياً، والقسم الأكبر منهم طبعاً يجد في الخطاب الطائفي واستمراره في العراق غطاءً مناسباً لاستمرار الفساد ولبقائه في السلطة. لذا الطائفية والفساد مترابطان، ومستقبل العراق يعتمد على اختيار العراقيين أنفسهم في هذه الانتخابات”.وفيما يتعلق بالمخاوف من حدوث عمليات تزوير في الانتخابات المقبلة قال المطلك بالنسبة للتزوير، فهو قائم، لكن هذا الموضوع تحديداً سيعتمد على العراقيين، بمعنى أن عزوف المواطنين عن الانتخاب، سيتيح استغلال بطاقاتهم الانتخابية ومصادرة أصواتهم وهم في منازلهم، وبالتالي سيكون التزوير قائماً وبشكل كبير في هذه الحالة. لذلك من يحرص على هذا البلد، عليه أن يشارك في الانتخابات ويختار أبناءه الحقيقيين لكي يكونوا في البرلمان، وكي لا يفتح مجال للمزورين أن يقوموا بالتزوير”.وفيما يخص ما يجري الحديث عنه عن حصول تدخلات خارجية في تسمية رئيس الحكومة بعد كل انتخابات قال المطلك “مرة أخرى أقول هذه تعتمد على التصويت، فإذا كانت النتائج كاسحة وكبيرة، فإن الصندوق هو الذي سيحدد رئيس الوزراء ورئيس البرلمان المقبلين”.واضاف ان “الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل هي نفسها التي أجريت في السنوات السابقة، لا تختلف، ولكن الشعب هو من يقرر إن كان يريد لهذه الانتخابات أن تختلف عن السابقة أم لا.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *