الشد والجذب بين الخنفسانة والخلخال ( مهداة الى عاشقة الحكيم )

الشد والجذب بين الخنفسانة والخلخال ( مهداة الى عاشقة الحكيم )
آخر تحديث:

 

  فلاح العراقي   

كان يا ما كان في احدى البلدان – ياسادة ويا مقلمين – خنفسانة سوداء تمشي في دروب ظلماء ، ترتدي يرجلها ( حجل ) وتطلب من ربها ( رجل ) . وتأبى هذه الخنفساء ، او الخنفسانة ، إلا أن تسير في دروب المهانة والأبتعاد عن ( اللهانة ) ففيها يتربع الشيطان حسبما صرح به خدا بند بن عفدي الساكن في مكان ما من مدينة سنجار ، والتي كانت في يوم ما تابعة للعراق ، لكنها إنتقلت الى رحمة الإقليم الخلفي والذي ينز ذهبا وفضة . دون ان ندري أقريب ما نوعد به أم انه مازال متنازعا عليه هو الآخر ؟ لايهم مادام عمار سالما فليذهب الآخرون الى سقر التي لاتبق ولا تذر . ومن السابق لأوانه النيل من ذلك الصبي الحالم بإمارة الصبيان لتكون دولة بمعنى لا ينسجم مع أهداف دولة الزلابيا المغمسة بالفلفل الحار .

فمالذي نطلبه من عمار وجواريه وما ملكت يمينه في مثل هذه الظروف ؟ لاشك أنها البداية نحو الإنطلاق الى عالم أحمد الوائلي والسيد نوري وأبي علي الشيباني وتلك العالمة الروحانية ( أم خدود منفوخة ) التي تجيد الضرب على مؤخرات الرجال حينما تحتاج الى ( قضيب ) البان ليحرك مشاعرها ! فياله من قضيب ( راخي ) لايمتلكه سوى المرتخين الذين يبعثرون الأموال في ملاهي السعدون والكرادة وهم يرددون : تحية للعصائب فرررررر ، تحية لأبطال الدعوة فرررررر وأعني بالــ ( فررررر ) رمي الأوراق الخضر على ( الديوس ) المقدسة – هي الأخرى – حبا بكل ما هو مقدس تماما كمؤخرة عمار المقدسة والتي لاترمي سوى اللؤلؤ المكنون .

بالعودة الى الخنفسانة : فقد أرسلت طردا مملوءا بما لذ وطاب الى مكان ليس بالبعيد ، وهذا الطرد عبارة عن مبالغ ( رمزية ) مهداة الى كل من يهتف قائلا : بالروح بالدم نفديك ياعمار ، مع التشديد على نسيان ماقيل سابقا : بالروح بالدم نفديك ياصدام . لأن الأخير بنى المستوطنات ليسكنها الناقصون والسكارى والسربلية مع الأخذ بنظر الإعتبارعدم إرتداء العمائم الخضروالحجارة ( النبية ) التي لاتثير الشكوك عند بعض الحائريين واليعقوبيين والمدرسين وباقي الفصائل الأخرى ، من أجل أن يحل السلام ( مؤقتا ) بين مفخخات بغداد الجديدة ومدينة صدام – آسف الصدر – وحتى إشعار آخر عندئذ سيتم التراشق بالنعل بدلا عنها ريثما ينتهي المشير الركن – النائب ضابط سابقا – هادي الأفنص ومعاونه نوري الأعور وحنان بستوكة من إعداد الخطط الكفيلة للحد من هذه الظواهر .

فمالذي نرجوه من خنفسانة تبحث عن زوج مثالي يمتلك ( قضيبا ) من البان لايؤثر فيه الإرتخاء المفاجئ ؟ وهل سنلجأ الى المنشطات لأحياء ماتبقى من ذلك القضيب ؟ وكيف لنا ان نتصور دخول البطيخة في ثقب الإبرة ؟ لاشك ان الإجابات متيسرة وهينة عند ( عاشقة الحكيم ) لأن عمار وما ملك من قضبان قد شغفها حبا في محاولة لتقليد السيدة ( زليخا ) حين قدت قميص يوسف من دبر في إفادة واضحة من ( المخبر السري ) والذي ملأ الجادرية عدلا ورحمة من لدنه ، بعد ان وفر لها ما يتوفر من كساء يشبه كساء الكعبة لو صح التعبير ! .

والعراق ( يتشرف ) بتلك الحثالة والزبالة وليس لنا خيار أخر سوى إعادة إنتخاب ( المحفحف ) عمار ليكون وزيرا اولا يرعى شؤوننا في المحافل الدولية نظرا لقدرته العالية في إجتذاب الحلوات وصاحبات الرايات الحمر الينا لننعم بما صغر وكبر من مؤخرات لاترمي سوى المسك في الختام لتكون نهاية تلك العادة السرية والتي إنتشرت بين البنين دون البنات .. فطوبى للعراق بعمار وهنيئا لعاشقة الحكيم ذلك القضيب ذو الزلومة المكبرة آلاف المرات . ودعوة مني لجنابها أن

تراسلني على نفس البريد الألكتروني الذي بعثته لها قبل يومين لأتعلم منها العشق الحلال ، سيما وأني من أشد انصار عموري واحبه أكثر من ( دم سنوني ) لا بل أكثر من هبل ومعه اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . والى لقاء قادم مع عاشقة الحكيم في حكاية أكثر وضوحا .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *