الصدر :هل نسيت السعودية انها من الدول الإسلامية الاولى في عدد الملحدين؟ِ!

الصدر :هل نسيت السعودية انها من الدول الإسلامية الاولى في عدد الملحدين؟ِ!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، السعودية الى الاعتذار عن ما كتب في صحفية الشرق الأوسط السعودية حول الزيارة الاربعينية، مؤكدا ان “إشاعة هذه الأمور ما هي الا سياسات طائفية”.وذكر الصدر في معرض رده على تساؤلات نخبة من الإعلاميين حول ما ورد في صحيفة الشرق الأوسط السعودية بخصوص الزيارة الاربعينية ان “هذا كذب خصوصا بعد نفي منظمة الصحة العالمية، وهذا يسيء للاعلام والإعلاميين”.وأشار الى ان “فيه تعد وقح وقذر على ملايين الناس ومعه لابد من الاعتذار”، مهددا “بالمطالبة باغلاق المكتب بالطرق المعهودة”.وأضاف ان “على الحكومة العراقية التعامل مع هذه الجريدة بحزم”، مشيرا الى ان “هذه الجريدة تحت رعاية سعودية .. فهل نسيت السعودية انها من الدول الإسلامية الاولى في عدد الملحدين.. ام نذكرها ان هيأة [الامر بالمعرف السعودية] اساءت لسمعة الإسلام وانتجت كفرا والحادا وظلما ونفورا من الملسمين”.وتابع ان “ان إشاعة مثل هذه الأمور، انما هي ضمن السياسات الطائفية القذرة فعلى الحكومة السعودية التعامل معهم بحزم”، مؤكد ان “الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لعنوا من الله ورسول الا فلعنة الله على القوم الظالمين”.وكانت صحيفة الشرق الاوسط السعودية زعمت نقلا عن غريغوري هاتل المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن “العام الماضي شهد مناسبات دينية في العراق يشارك فيها الملايين من العراقيين والعراقيات وأكثر من مليوني ايراني [في اشارة الى زيارة الاربعين]، أعقبها حصول حالات حمل غير شرعي لأكثر من 169 أمرأة عراقية من سكان جنوب العراق” على حد زعم الصحيفة السعودية.وحذرت المنظمة كما تقول الشرق الاوسط من “تكرار حالات الحمل غير الشرعي في العام الحالي”.ونفت منظمة الصحة العالمية/ المكتب الاقليمي للشرق الأوسط، بشدة ما زعمته الصحيفة على لسان المتحدث باسمها، وأستنكرت المنظمة “مرة أخرى استخدام اسمها في خبر عار عن الصحة يدعي أن أحد إعلامي المنظمة في جنيف صرح بخصوص الزواج غير الشرعي خلال المراسم الدينية”.ولفتت الصحة العالمية الى أنها “تتحرى حالياً عن مصدر الخبر الخاطئ وقد تلجأ إلى مقاضاة ناشريه”.

story_img_5831a91b5cd35

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *