العبادي:سنستمر بقطع 4.8% من رواتب الموظفين والمتقاعدين لغرض زيادة رواتب الحشد الشعبي!!

العبادي:سنستمر بقطع 4.8% من رواتب الموظفين والمتقاعدين لغرض زيادة رواتب الحشد الشعبي!!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- اعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي،مساء امس الثلاثاء، زيادة مخصصات الحشد الشعبي ابتداء من الشهر المقبل.وذكر العبادي في مؤتمر صحفي له مساء امس : “هنالك اشاعات كاذبة تحاول ابراز قوات الحشد الشعبي بانها ضد الدولة”!، لافتا الى ” زيادة في مخصصات الحشد الشعبي ابتداء من الشهر المقبل مع الاستمرار بقطع نسبة 4.8% من رواتب الموظفين والمتقاعدين لتأمين زيادة رواتب الحشد”.وقال القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ان “الحكومة العراقية اكتفت بفسخ عقود الجنود الهاربين من مواجهات عصابات داعش الارهابية بعيدا عن محاكمتهم عسكريا”. واشار الى ان” الحكومة اعلنت عفوا عاما لمرتين في وقت تخوض القوات الامنية معارك ضارية ضد عصابات داعش الارهابية الا ان العدد القليل من عاد الى موقعه في الجيش العراقي”، مؤكدا ان “الحكومة فسخت عقودهم بناء على قرار عسكري من محاكم مختصة ولم تكن لنا اجراءات اخرى بشأنهم”.ودعا القائد العام للقوات المسلحة” الراغبين بعودتهم الى الجيش بتقديم طلب يبين فيه اسباب تركه موقعه”، مؤكدا ان “العراق بحاجة الى مقاتلين يتمتعون بالقوة والشجاعة لا لمن يريد العودة الى موقعه بعد انتهاء المعارك”.
وبين “الحكومة حريصة على مقاتلي الحشد الشعبي الذين جاؤوا طوعا”، مشددا على “الحفاظ على الجانب الطوعي للحشد مع مراعاة تضحياتهم ومنح عوائلهم امتيازات توازي جزاء من تضحياتهم”.واشار الى “اصدار امرا ديواني لاعادة تنظيم الحشد الشعبي”، موضحا ان “سيتم تشكيل لجان مختصة لاعادة هيكلية الحشد الشعبي تعمل على تقديم مسودة من قبل منتمين وخبراء بالحشد بعد العلم بالقوانين الحالية”.وعن الصيادين القطرين قال ان “هنالك مساع لاطلاق سراح الصيادين القطرين من خلال التوصل الى معلومات او اتفاقات مع كتائب حزب الله المنضوية بالحشد الشعبي!”، مؤكدا ان “دخولهم الى الاراضي العراقية كانت بصفة رسمية وفيزا منحت هم من قبل وزير الداخلية في حينها”، معتبرا “اختطافهم اساءة لجميع ابناء الشعب العراقي”.
وعن العلاقات الامريكية بالدول المجاورة قال العبادي ان “الدول تحكمها علاقات تبنى على اساس المصالح، وان العلاقات الامريكية العراقية مبنية على اساس محاربة الارهاب وهي مصلحة مشتركة بين الطرفين ولا يؤثر عليها أي توتر اقليمي في العلاقات الامريكية الايرانية او العلاقات الامريكية السورية”.واضاف ان “العراق يطمح بتكوين علاقات غير التي التصب في محاربة الارهاب لانه يريد ادخال شركات امريكية وبريطانية وصينية للعمل وللاستثمار في العراق لتحسين الوضع الاقتصادي من جهة ولتوفي الخدمات والعيش السعيد للمواطن”.
وتابع العبادي ان “العراق فتح سياسة جديدة في اعادة اعمار الطرق الخارجية من خلال جباية اجور رمزية من عجلات الحمل المارة وايكال مهام تأهيل الطرق وحمايتها وانشاء استراحات وتوفير الخدمات فيها الى شركات استثمارية”.وعن ارتفاع منسوب المياه اكد ان “القوات الامنية ساهمت في اخلاء جميع المدنيين”، لافتا الى ان “وزارة الموارد المائية ووزارة الاعمار والاسكان والاشغال والبلديات العامة اتخذن تدابير وعملت الى خزن المياه وتصريفها الى بحيرة الثرثار للاستفادة منها في موسم الزراعة المقبل”.وقال القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ان “الحكومة اعلنت عفوا عاما لمرتين في وقت تخوض القوات الامنية معارك ضارية ضد عصابات داعش الارهابية الا ان العدد القليل من عاد الى موقعه في الجيش العراقي”، مؤكدا ان “الحكومة فسخت عقودهم بناء على قرار عسكري من محاكم مختصة ولم تكن لنا اجراءات اخرى بشأنهم”.ودعا العبادي ” الراغبين بعدوتهم الى الجيش بتقديم طلب يبين فيه اسباب تركه موقعه”، مؤكدا ان “العراق بحاجة الى مقاتلين يتمتعون بالقوة والشجاعة لا لمن يريد العودة الى موقعه بعد انتهاء المعارك”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *