الفساد يكافح الفساد..الحكيم:س”نقضي” على الفساد!

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم ان أولويات مرحلة ما بعد تحرير مدينة الموصل قابلة للتحقيق اذا توفرت الارادة السياسية”.وذكر الحكيم في كلمته في ديوان بغداد للنخب الاعلامية بمكتبه  يوم امس السبت، أن “اولوليات مرحلة ما بعد داعش المتمثلة بالستراتيجية الامنية ومكافحة الفساد وتوفير الخدمات والسلم الاهلي ومعالجة المنظومة الادارية واعادة النازحين وبناء علاقات اقليمية اساسها المصالح المشتركة قابلة للتحقيق اذا ما توفرت لها الارادة السياسية”.وأكد ان “الارادة السياسية ممكن ان تكون منبثقة من الجميع او من فريق منسجم وقوي، داعيا الى كتابة موازنة العراق وفق الاولويات دون الرضوخ الى الجداول النمطية التي تتكر في كل عام، لافتا الى اهمية الكتلة العابرة للمكونات للمضي بالبلد باعتبارها المشروع الجامع الواجب توفره في مرحلة ما بعد الموصل”.
واشار الى “اهمية القراءة الاقتصادية للعراق بادوات جديدة تلحظ التحديات وانخفاض اسعار النفط وتكون قادرة على توفير البدائل المالية،” مشددا “على اعادة هيكلة المنظومة الادارية للدولة العراقية والتخلص من القوانين البالية التي لم تعد قادرة على مواكبة التطور، مشددا على تعشيق مصالح الدول مع العراق باعتبار ان مصالح العالم ستزيد من مكانة العراق على المستوى الدولي”.وجدد الحكيم “رؤيته لما بعد الموصل مشددا على اهمية اتخاذ قرار جرئ ونوعي يحقق السلم الاهلي ويفتح صفحة جديدة من العلاقات الداخلية وفسح المجال للقضاء ليقول قولته في مواضيع الحقوق الخاصة،” مبينا ان “العراق مقبل على تسوية كما في المنطقة وما اشتداد الصراع الا دليل قرب الحسم السياسي”.ودعا الى “معالجة الفكر الوهابي الذي تكمن خطورته عندما يتبنى سياسيا او يجد لنفسه بيئة حاضنة، مؤكدا اهمية حسم المواقع بالوكالة وتفكيك دولة الفساد العميقة في بعضها وفق الية ترشيح يشترك فيها الجميع، مشددا على المعالجات الضامنة والتي تمنع عودة الارهاب”.