الفياض:العراق أقرب إلى إيران من السعودية

الفياض:العراق أقرب إلى إيران من السعودية
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق-أكد القيادي في حزب الدعوة مستشار الأمن الوطني،، فالح الفياض، الخميس، أن تجربة الحشد الشعبي كما كانت ناجحة على الصعيد العسكري ستكون ناجحة في مواجهة التحديات السياسية.وقال الفياض في لقاء متلفز، اليوم، إن “أي قائمة لا تستطيع أن تشكّل الحكومة العراقية المقبلة بمفردها”، منوّهاً إلى أن “الانتخابات ستفرز واقعاً حقيقياً سيقول كلمته في مستقبل البلاد”.وشدد الفياض على رفض “إقامة قواعد عسكرية أجنبية، أو وجود قوات أميركية في العراق”، لافتاً إلى ضرورة “أن تكون مسألة المستشارين محدودة، ووفق حاجة بغداد”.كما أشار إلى “دعم حركة عطاء لتولي (رئيس مجلس الوزراء الحالي) حيدر العبادي رئاسة الحكومة المقبلة”، لافتاً إلى أن “العراق تجاوز الزمن حين كان يحدد رئيس الحكومة من قبل الآخرين”.وأضاف، أن “العامل الخارجي موجود دائماً لكن هناك فرق بين صناعة الحدث والتأثير به”.واعتبر الفياض، أن “كلمة النأي بالنفس سلبية والعراق لا ينأى بنفسه عن المخاطر المحدقة به ويبني علاقاته على أساس مصالحه، كما أنه لا يقف على الحياد بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية”، مضيفاً أن “بغداد مع الأقرب إليها موضوعياً ولا يمكن لأحد تغيير هويتها”.ووصف مستشار الأمن الوطني ورئيس حركة عطاء، الهجوم الثلاثي الأخير على سوريا، بأنه “محدود وأقرب إلى مهمة يجب القيام بها”.وشكك بجدية مقترح إرسال قوات عربية لتحل بدل القوات الأميركية في سوريا، قائلاً إنه لا يعتقد أن “هذه الدول تملك قدرات لإرسال قوات إلى الساحة السورية الملتهبة”.وأضاف، أن “التوجه للقتال في سوريا ليس نزهة وهناك دول أنفقت أموالاً طائلة في الصراع على الساحة السورية”، مؤكداً أن “موقف بغداد الرسمي سيكون ضد إرسال قوات عربية إلى سوريا”.كما أشار إلى تواصل بغداد مع الحكومة السورية بالعلن وليس في الخفاء والترابط بين الساحتين، منوّهاً إلى أن “التنسيق مع الحكومة السورية واجب في سبيل محاربة الإرهاب”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *