المطلك:مؤتمر العراقيين “السنّة” برئاسة الجبوري ولد ميتاً

المطلك:مؤتمر العراقيين “السنّة” برئاسة الجبوري ولد ميتاً
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- قال النائب عن كتلة الوطنية حامد المطلك،السبت،ان اشكالات كثيرة و”تشفير” في اعمال مؤتمر سنة بغداد،مشيرا الى انه لن يكتب له النجاح.واوضح المطلك في تصريح صحفي له اليوم : ان “نحن في امس الحاجة الى مبادرة وطنية حقيقية يؤمن بها ويعمل فيها كل عراقي شريف وليس عبر الريائ والدفع الخارجي”.واضاف،ان “هناك اشكالات في مؤتمر السنة ببغداد بسبب الاعتراضات والدفع الخارجي وان سليم الجبوري المشرف على المؤتمر عليه الكثير من الشبهات وهو احد الادوات الايرانية “،موضحا ان “المؤتمر يجب ان يكون على اساس الصدق وليس الرياء”.على حد وصفه.ولفت المطلك الى،ان “هناك “تشفير” في طبيعة اعمال الؤتمر بل وحتى الشخصيات المدعوة للحضور”.وبين،ان “على من يريد ان يخطط لمرحلة مابعد داعش ان يختار الشخصيات التي ليس عليها غبار وان تؤمن بوحدة البلد واحترام ابناءه وبناء دولة مواطنة لاتقوم على اساس الطائفية”.جدير بالذكر ان الامين العام لحزب “العراق هويتنا” النائب كامل نواف الغريري قال ،السبت،ان مؤتمر سنة بغداد المزمع انعقاده منتصف تموز “طائفي” ومحصور بفئة معينة ولن يكتب له النجاح،مشيرا الى اننا بحاجة الى مشروع وطني شامل يمهد لترطيب الاجواء لمرحلة مابعد داعش وليس التسبب في تشنجها.واستنادا الى مصادر سياسية اكدت،ان “المؤتمر السني المرتقب، جاء نتيحة اتصالات سرية واخرى عبر قنوات خاصة، اجرتها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوربي والسعودية والامارات وقطر والاردن وتركيا مع رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي للتمهيد لمرحلة مابعد داعش”.وحذر نواب من كتل سياسية مختلفة من نتائج المؤتمر الذي يحمل بين طياته مشروعا خطيرا يهدف لايجاد البديل لمرحلة مابعد داعش،واصفين اياه بـ”مؤتمر عبيد المال وتجار الدم”.يشار الى ان حزب الدعوة بزعامة المالكي حذر من تداعيات مؤتمر بغداد للسنة،داعيا الدولة الى الوقوف لمنع مثل هذه مؤتمرات تستهدف امن العراقيين واستقرارهم .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *