النجيفي: الموصل ستبقى تحت حكم المشروع الإيراني

بغداد/شبكة أخبار العراق- رد القيادي في تحالف “القرار”، أثيل النجيفي، الاربعاء، على تصريح النائب عن تحالف “الفتح”، قصي الشبكي، الذي قال فيه إن “النجيفي ركب موجة الاحداث في نينوى بهدف تمرير اجندته”.وقال النجيفي في حديث  صحفي، إن “قصي الشبكي لم ولن يستطيع تجاوز وضعه الطائفي الذي أتاح له فرصة لا تتكرر الا في ظل الهيمنة على الموصل ومصادرة رأي أهلها”.وأضاف أن “الواضح ان الشبكي لم ولن يفهم وضع أهل الموصل وتطلعاتهم السياسية ويتصور حالة الفساد وبيع المناصب وهيمنة الحشود والمكاتب الاقتصادية حالة مستقرة لا يجوز الاعتراض عليها”.وكان النائب عن تحالف الفتح قصي الشبكي، قال الثلاثاء (21 أيار 2019)، إن القيادي في تحالف القرار ومحافظ نينوى السابق اثيل النجيفي ومن وصفها بالشخصيات الطائفية ركبت موجة الاحداث التي تشهدها نينوى بهدف تمرير اجندتهم.وقال الشبكي في حديث إن “هناك مساعي لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الذين أعلنوا انشقاقهم وتشكيل تحالفات سنية جديدة”، مضيفاً أن “تلك الانشقاقات حدثت وفق جلسة انتخاب محافظ نينوى”.وأشار إلى أن “بعض الشخصيات الطائفية والمتهمة بسقوط نينوى ومنها اثيل النجيفي ركب موجة الاحداث من اجل تمرير بعض الاجندة”، لافتا الى أنه “يحاول اثارة الفتنة من اجل العودة من جديد الى المحافظة واستغلال الظرف الذي تعاني منه نينوى”.وكان مجلس محافظة نينوى قد صوت، الإثنين، 13/ 5/ 2019، على انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً لنينوى بعد حصوله على 28 صوتاً من اعضاء المجلس، فيما تم انتخاب سيروان محمد، نائبا أول للمحافظ، بـ 26 صوتا في جلسة قاطعها 12 من اعضائه.بعدها، أعلن نواب المدن المحررة من داعش، في ذات اليوم، حل تحالف المحور الوطني وإعادة تشكيل تحالف القوى العراقية، مستبعدين خميس الخنجر وعضو مجلس النواب عن صلاح الدين أحمد الجبوري “أبو مازن” من التحالف الأخير.