آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- اكد النائب عن التحالف الوطني حبيب الطرفي، الاربعاء، على ضرورة ان تتعامل دول الجوار مع العراق وفق التسوية التاريخية الجديدة، وفيما بين أن الحديث عن شمول شخصيات ارهابية ومطلوبة للقضاء بعيد عن الحقيقة.وقال الطرفي في تصريح صحفي له اليوم :إنه “في الوقت الذي نتابع فيه الاخبار التي يتم تداولها في وسائل الاعلام حول مشروع التسوية السياسية، يتم ادراج وتسريب اسماء يدعي انها سيتم شمولها في المشروع”، منوهاً إلى أن “التسوية لم تظهر بشكل رسمي حتى الان وهي متزامنة مع الانتصارات في معركة مدينة الموصل”.وأضاف أن “ما يصدر هنا وهناك بان الشخصية الفلانية المطلوبة للقضاء والتي تلطخت يداها بدماء الابرياء سيكونون جزء من هذه التسوية هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة”، مشيراً إلى أن “التسوية فيها استثناءات وهذه الاستثناءات مبنية على اسس، فكل من تلطخت يداه بماء العراقيين، والمطلوبين للقضاء، والارهابيين، بعيدين عن المشروع”.وأشار إلى أن “التسوية للأسوياء الذين يؤمنون بالعملية السياسية والذين يعنيهم مستقبل العراق، ويجب فك الارتباط بين من تشمله التسوية وبين ارتباطه بالمحيط الإقليمي”، داعياً دول الجوار الاقليمي الى “الاستعداد للتعامل مع العراق وفق هذه التسوية”.وأقر التحالف الوطني مشروع التسوية، الذي يتبناه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، قبل شهرين، اذ تم عرضه على الهيئة القيادية والسياسية للتحالف فضلا عن الهيئة العامة.وكانت الامم المتحدة قد تعهدت بحماية الاتفاق السياسي- المجتمعي، ومعاقبة اي طرف داخلي او خارجي يحاول عرقلة إعلانه.