حزب بارزاني:أبننا مسرور في غاية “الديمقراطية ” والعيب في حزب طالباني

حزب بارزاني:أبننا مسرور في غاية “الديمقراطية ” والعيب في حزب طالباني
آخر تحديث:

أربيل/شبكة أخبار العراق- قال عضو برلمان اقليم كردستان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، بهجت علي، اليوم الاربعاء، إن رئيس الحكومة مسرور بارزاني يطبق أعلى درجات الشراكة في إدارة الإقليم، لكن اطرافا من الاتحاد الوطني، تحاول خلق الازمات، حسب تعبيره.وذكر بهجت علي، في حديث صحفي، إن “الاتحاد الوطني يعاني من الانقسامات وعدم الوحدة في القرار، وهنالك شراكة كبيرة في إدارة الإقليم، ونائب رئيس الحكومة قوباد طالباني لديه صلاحيات واسعة في اصدار القرارات بمختلف الجوانب”.وأضاف علي: “للأسف الشديد هنالك اطراف من داخل الاتحاد الوطني تحاول التصيد بالماء العكر وخلق الأزمات، وهذا لايخدم الإقليم الذي يحتاج للوحدة والابتعاد عن التصريحات المتشنجنة”.ولفت عضو برلمان كردستان، إلى أن “بعض المواضيع المختلف عليها يمكن مناقشتها من خلال طاولة المفاوضات، لا من خلال التأجيج الإعلامي”.وكشف مصدر سياسي مطلع، امس الثلاثاء (12 أيار 2020) أن الاتحاد الوطني الكردستاني، أرسل رسالة إلى رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، يبدي فيها امتعاضه الشديد، من تصرفات رئيس الحكومة مسرور بارزاني.وقال المصدر ،إنه “اثناء زيارة رئيس الاقليم، نيجيرفان بارزاني، إلى مدينة السليمانية، وصلت له رسالة بأن الاتحاد الوطني، مستعد للجلوس على طاولة المفاوضات، مع الحزب الديمقراطي، وإنهاء التوتر والتصعيد،الحاصل بين الحزبين، بشرط تعديل نهج رئيس الحكومة”.وبدأت التوترات، بين الحزبين، نتيجة تقدم قوة من البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وتمركزها بمنطقة زيني ورتي، في حين طلب الاتحاد الوطني بسحب هذه القوة، لأن هذه المنطقة تخضع لنفوذ الاتحاد الوطني، أو ما تُعرف بالحدود الخضراء، تجدد التوتر لاحقا بفعل التصريحات من الجانبين.وأضاف المصدر أن “الاتحاد يرى بأن مسرور بارزاني يستحوذ على القرار الأمني والاقتصادي للإقليم، ويهمش دور وزراء الاتحاد الوطني، في حين ان اتفاقية تشكيل الحكومة قامت على الشراكة بين الحزبين”.وبين أن “الاتحاد الوطني طالب تعديل نهج بارزاني، والشراكة في إدارة ملف النفط والثروات الطبيعية، وكشف الملفات بهذا الخصوص، كشروط لجلوس الاتحاد الوطني على طاولة المفاوضات مجددا، بالإضافة إلى عدم إرسال أي قوة عسكرية لمناطق نفوذ الاتحاد الوطني”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *