الصدر يطلق حملة إصلاح واسعة ضد الفساد والمفسدين داخل تياره

الصدر يطلق حملة إصلاح واسعة ضد الفساد والمفسدين داخل تياره
آخر تحديث:

 النجف/شبكة اخبار العراق- أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بدء حملة اصلاح واسعة داخل تياره ضد الفساد ومن أسماهم بالمنتفعين الدنيويين تحت عنوان “الويل لدواعش الفساد”، وفيما دعا “السياسيين السنة” الى التعاون مع الحكومة لإنهاء “الارهاب الداعشي” والخروج من “قوقعة الخوف”، كشف مصدر مطلع، عن ان التيار بدأ بتنفيذ حملة اعتقالات بحق مفسدين ينتحلون اسماء وعناوين صدرية.ونقل بيان لمكتب الصدر اليوم : قوله “إني أعلن وليس للمرة الأولى ولا الأخيرة إذا شاء الله رب العالمين عن بدء حملة إصلاح واسعة داخل تيار ومحبي آل الصدر ضد الفساد والمفسدين والمنتفعين الدنيويين الذين يسيئون للإنسانية والدين والعقيدة وللشعب ولنا تحت عنوان “الويل لدواعش الفساد”، داعيا الجميع الى “الوقوف مع هذه الحملة ومساندتها”.الصدر توعد بأننا “سوف نضرب بيد من حديد كل من ينال من الفقراء ولقمتهم وكل من له مآرب دنيوية تسافلية لكي يكون “التيار” وأتباع الحوزة وآل الصدر بمأمن عن الدنيا وملذاتها ولكي تكونوا أمام الجميع بصورة مشرقة ووضاءة بعيدة عن كل ما هو قبيح وممقوت”، موضحاً ان “الخطوة الاولى من هذه الحملة قد بدأت حيث هبّ الإخوة جزاهم الله خيراً لإلقاء القبض على ثلة ضالة مضلة مفسدة”.وكشف مصدر مطلع بتصريح صحافي ، عن ان التيار الصدري بدأ بتنفيذ حملة اعتقالات بحق المتجاوزين على الاراضي العامة من الذين ينتحلون اسماء وعناوين صدرية، مبيناً ان “التيار الصدري بدأ بحملة اعتقالات واسعة لبعض الأشخاص الذي ينتحلون اسماء وعناوين صدرية من الذين يتجاوزون على الاراضي العامة”، مشيرا الى ان الأمر “تم بتوجيه من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”.إلى ذلك، شدد الصدر، بشأن التصويت على محافظ ديالى، على “منع” تهميش او اقصاء اي جهة كانت، محذرا من تغيير الخريطة السياسية الى “حيث لا رجعة”، فيما دعا “السياسيين السنة” الى التعاون مع الحكومة لإنهاء “الارهاب الداعشي” وبيان موقفهم الصريح والخروج من “قوقعة الخوف”.وقال الصدر، في رد له على سؤال بشأن تصويت مجلس محافظة ديالى على اختيار مثنى التميمي محافظاً لديالى: إنه “ليس المهم ديالى او بغداد اولاً وبالذات، بل أن الشيء المهم الذي يجب على الجميع الالتزام به هو أن العراق خيمة للفسيفساء المتنوعة وهي التي رصعت العراق ببريق ساطع، وعليه يمنع منعا باتا تهميش او اقصاء اي جهة شيعية كانت ام سنية، عربية كانت ام كردية، اغلبية كانت ام اقلية”.وأضاف أنه “يبقى على عاتق الاغلبية الحفاظ على ذلك والا تأزمت الامور اكثر واكثر وتغيرت الخريطة السياسية الى حيث لا رجعة”، مبينا “نهيب بالجميع التعقل والتعامل بابوية وكذلك على سياسيي (السنة) العمل على النهوض والتوحد من اجل التعاون مع الحكومة لانهاء الارهاب الداعشي وتبيان موقفهم الصريح والخروج من قوقعة الخوف، والا ضاع حقهم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *