علاوي يدعو الاكراد الى ضبط النفس لاحتواء الازمة

علاوي يدعو الاكراد الى ضبط النفس لاحتواء الازمة
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- دعا رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي اليوم الاحد, الاكراد، الى ضبط النفس لاحتواء الازمة ومنع استمرارها او توسعها.وذكر بيان لمكتبه عن علاوي القول: انه “بقلق بالغ نراقب عن كثب ما يحصل في كردستان العراق، ونذكر الأخوة الأعزاء القادة و الكوادر في الأحزاب والحركات الكردية، بعملنا المشترك و كذلك مع القوى السياسية الأخرى طيلة عقود من السنوات لتحقيق العدالة والاستقرار لشعبنا بكل اطيافة”.واضاف انه “كنا ولا نزال نرى ان استقرار كردستان العزيزة علينا مهم جدا كما هو العراق كله، هذا الامر يتطلب من الكل اقصى درجات ضبط النفس واعتماد الحوار فورا والحفاظ على البلاد و ما تحقق من مكاسب, مبينا ان “العراق يمر بكامله ألان في مرحلة صعبة و معقدة و حرجة مما يستوجب على الأخوة الكرد بذل أقصى الجهود لاحتواء الأزمة ومنع استمرارها او توسعها.وتابع علاوي “كما نعلن عن كامل استعدادنا لكل جهد في هذا الاتجاه ومع مختلف الاطراف في كردستان، مثلما وضعنا جهودنا في التسعينات من القرن الماضي، عندما تازمت المواقف هناك”.واشار الى ان “الخطر الاكبر المتمثل بالارهاب والانفلات الامني والذي يتخذ كل الطرق للتمدد يتطلب اليوم توحيد المواقف والجهود، وبهذه المناسبة ندعو السلطة في بغداد ان تعمل كل ما في وسعها لتفادي اي تصعيد في المواقف، وتوحيد المواجهة ضد داعش والقاعدة والفصائل الاجرامية، سائلين الله عز و جل السداد والرفعة”.وشهد الاقليم امس السبت، مهاجمة عدة مقار للحزب الديمقراطي الكردستاني -الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني – من قبل محتجون، في مدينة السليمانية في يوم ثالث من القلاقل التي شهدت اعمال عنف ومصادمات مع قوى الامن لتأخر الرواتب واستمرار ازمة رئاسة الاقليم واسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، كما هاجموا اليوم مقرات احزاب اخرى.فيما اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، امس، رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى واتباعه بالوقوف وراء حرق مقرات الحزب في مناطق بمحافظة السليمانية. حسب قوله.وذكر في بيان  ان “الحقيقة تبين بأن هذه المظاهرات لم تكن عفوية، بل تم التخطيط لها قبل مدة، لزعزعة الوضع والاعتداء على مقراتنا، في الوقت الذي تحمي قواتنا في الحزب الديمقراطي الكردستاني أقليم كوردستان من تنظيمات داعش”، متهما “نوشيروان مصطفى ومن يتبعه بانهم هم المسؤولون عن هذه الازمة، وسيكون لدينا الرد المناسب لكل من خطط أو حاول ان يفتعل الازمات، وعليهم ان يدفعوا الثمن لإعتداءهم على مقراتنا”.وتابع “في نفس الوقت فقد قصرت مؤسسات واجهزة الاتحاد الوطني الكردستاني [الذي يترأسه جلال طالباني] في الحفاظ على مقراتنا، لأن المسؤولية الادارية والمؤسسات الامنية وقوات الامن في هذه المناطق هي بيد الاتحاد الوطني الكردستاني”.وكان مسؤول تنظيمات الاتحاد الاسلامي في منطقة كرميان ارسلان صالح، قال اليوم في تصريح صحفي ان “المتظاهرين هاجموا مقراتنا في كلار، ونحن داخل المقر الان كأعضاء للأتحاد الاسلامي مع قوات الاسايش، ولا نعرف لحد الان ما ستؤول اليه الأمور”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *