وزير الدفاع لنظيره التركي:قواتكم دخلت العراق بدون علم الحكومة الاتحادية!

وزير الدفاع لنظيره التركي:قواتكم دخلت العراق بدون علم الحكومة الاتحادية!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال وزير الدفاع خالد العبيدي اليوم الاثنين, ان القوات التركية دخلت دون علم الحكومة المركزية وعلى انقرة سحبها من الاراضي العراقية.وذكر بيان للوزارة اليوم : ان “وزير الدفاع العراقي تلقى اتصالا هاتفيا مطولا من نظيره التركي للوقوف على خلفية دخول القوات التركية داخل الحدود العراقية باتجاه مدينة الموصل, حيث اوضح العبيدي ان” دخول القوات التركية داخل العراق بهذه الطريقة يعد خرقاً للسيادة العراقية وانتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبادئ حسن الجوار بين البلدين، لاسيما وانه تم من دون تنسيق أو علم مسبق مع الحكومة العراقية”.واضاف ان “العبيدي طلب من الحكومة التركية سحب قواتها من داخل الأراضي العراقية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين العراقي والتركي”.وبرر وزير الدفاع التركي أثناء المكالمة إن “دخول القوة التركية إلى داخل العراق جاء لتأمين المدربين الأتراك داخل معسكر[زلكان] المستخدم لتدريب الحشد الشعبي في نينوى، لاسيما وأن المنطقة تشهد تهديدات من قبل مجاميع داعش الإرهابية لهذا المعسكر، وان تركيا ليس لها أطماع في الأراضي العراقية”.وأوضح وزير الدفاع العراقي لنظيرة التركي أن “حجم القوة الداخلة إلى العراق يفوق ما تتطلبه عملية حماية المعسكر وانه وبأي حال من الأحوال ومهما كان حجم القوة الداخلة إلى العراق فهو أمرٌ مرفوض”، مبينا ان “دخولها لم يتم بعلم الحكومة العراقية والتنسيق معها، وكان يمكن إجراء مثل هذا التنسيق مسبقاً ومن دون الحاجة إلى خلق ظروف تُسهم في تأزيم الموقف بين البلدين”.وشدد العبيدي على “ضرورة أن تبادر تركيا بفعل ايجابي ينسجم مع قواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وسحب القوات التركية من الأراضي العراقية, حيث وعد وزير الدفاع التركي بمعالجة الموقف بصورة إيجابية وإبلاغ الحكومة العراقية بالخطوات العملية لذلك”.وطلب الوزير التركي من نظيره العراقي تلبية الدعوة الموجهة له والتي تم تحديدها مسبقاً لزيارة أنقره، وقد وعد وزير الدفاع العراقي بتلبيتها، متوقعين أن تسهم الزيارة في حل المشكل القائم بين البلدين بصورة جذرية ووضع الآليات العملية التي تضمن عدم تكراره مستقبلاً, كما اتفق الوزيران على استمرار التواصل بينهما لمعالجة تداعيات الموقف”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *