على النغمة الإيرانية .. العبادي:لولا “السيستاني”لضاع العراق!!

على النغمة الإيرانية .. العبادي:لولا “السيستاني”لضاع العراق!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أعرب رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اليوم السبت، عن بالغ شكره وامتنانه لمقام المرجعية الدينية العليا المتمثلة بعلي السيستاني في دعمه القوات المسلحة بالحرب على الارهاب.وأبدى العبادي بحسب بيان لمكتبه اليوم: شكره للمرجع الاعلى “لدعمه الكبير والمتواصل للمقاتلين الابطال والمضحين الغيارى في شتى صنوف وتشكيلات قواتنا المسلحة، الذين صنعوا الملحمة العظيمة والانتصارات الباهرة طيلة السنوات الثلاث الماضية، وآخرها نصرهم المؤزر في مدينة الموصل، وبكونهم الأحق برفع راية النصر الذي حققوه ببسالتهم ودمائهم الزكية”.كما أثنى العبادي “على دعوة المرجعية الدينية الى تحقيق التعايش السلمي الاجتماعي كضمان للابتعاد عن اي صراع طائفي او مذهبي”.وأكد، ان “هذه المواقف التأريخية للمرجعية الدينية تتوج مواقفها المدافعة عن العراق وشعبه، وفي مقدمتها فتوى الجهاد الكفائي التي انقذت العراق وعبّدت طريق الانتصار”.وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي أكد في خطبة  امس الجمعة بعد ان اثنى على الانتصارات الاخيرة في مدينة الموصل ان “صاحب الفضل الاول والاخير في هذه الملحمة الكبرى التي مضى عليها الى اليوم 3 أعوام هم المقاتلون الشجعان بمختلف صنوفهم ومسيماتهم من مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وقوات الجيش والقوة الجوية وطيران الجيش وفصائل المتطوعين الغيارى وابناء العشائر الاصيلة ومن ورائهم عوائلهم واسرهم في مواكب الدعم اللوجستي”.وقال “انهم هم اصحاب هذه الملحمة العظيمة التي سطروها بدمائهم الزكية وهم الأحق من الاخرين أياً كانوا برفع راية النصر النهائي عند انجازه قريبا في تحرير بقية المناطق التي مازالت تحت سيطرة عصابات داعش الاجرامية”.وشدد الشيخ الكربلائي الى “تحقيق التعايش الاجتماعي كضمان للابتعاد عن اي صراع طائفي او مذهبي، ومنع المجتمع من مخاطر العنف الذي يؤدي الى سفك الدماء”.يذكر ان  السيستاني هو من سهل احتلال العراق بعد استلامه 200 مليون دولار رشوة من ادارة بوش بحسب ما جاء في مذكرات بريمر (عام قضيته في العراق) اضافة الى دعم السيستاني لحكومات النظام الطائفي وشرعنة الفساد التي كانت نتائجها سقوط ثلث الاراضي العراقية بيد داعش عام 2014 لتمرير المشروع الايراني الكبير في العراق والمنطقة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *