كتلة الأحرار:التحالف الشيعي بقيادة الحكيم يرفض إقالة وزيرة الصحة رغم السرقات!

كتلة الأحرار:التحالف الشيعي بقيادة الحكيم يرفض إقالة وزيرة الصحة رغم السرقات!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اتهم النائب عن كتلة الاحرار البرلمانية مناضل الموسوي، الاربعاء، التحالف الوطني بقيادة عمار الحكيم  بالاتفاق على التصويت بالقناعة على اجوبة وزيرة الصحة عديلة حمود بغض النظر عن القناعة باجوبتها من عدمه، لافتا الى ان هكذا تصرفات ستوسع الفجوة بين البرلمان والمواطن العراقي وفيها تستر على من عليهم شبهات فساد.وقال الموسوي في حديث صحفي له اليوم:  إن “هناك تسريبات من قوى داخل التحالف الوطني بالاتفاق على عدم التصويت على اقالة وزيرة الصحة عديلة حمود بغض النظر عن القناعة باجوبتها من عدمه”، مبينا ان “هكذا تصرفات هي مخالفة للاصلاح وفيها تستر على من عليهم شبهات فساد”.واضاف الموسوي، ان “مجلس النواب يبتعد يوما بعد اخر عن مسؤولياته الاخلاقية والشرعية تجاه المواطن العراقي وعن دوره الرقابي الواجب العمل من خلاله على تقويم عمل المؤسسات التنفيذية بالشكل الذي يصب بالمصلحة العامة وينهي حالة الهدر للمال العام”، لافتا الى ان “تلك التصرفات تجعل العراق يزداد انهيارا يوما بعد يوم وسيجعلنا نصل الى مستويات لا يمكن العودة منها في حال عدم العودة الى جادة الصواب وتغليب المصالح العامة على المصالح الحزبية والكتلية”.وتابع الموسوي ان “فقدان البرلمان لدوره الرقابي سيوسع الفجوة بينه وبين المواطن العراقي نتيجة لهيمنة الكتل السياسية والتكتلات الموجودة داخل مجلس النواب”، محملا التحالف الوطني “المسؤولية الاكبر لحالة التراجع بالاداء التشريعي والتنفيذي كونه الكتلة الاكبر برلمانيا ومن خلاله تشكلت الحكومة الحالية وهو من يسعى للتستر على فساد الوزيرة ويسعة لعدم اقالتها”.واكد الموسوي، ان “النائب المستجوب للوزيرة قدم ادلة مدعمة بالوثائق على وجود حالات فساد واستغلال للمنصب لتحقيق مصالح شخصية، بالتالي فان اعضاء البرلمان امام مسؤولية اخلاقية بالتصويت على اقالة الوزيرة دفاعا عن حقوق الشعب العراقي وثرواته”.وانهى البرلمان بجلسته المنعقدة، امس الثلاثاء، استجواب وزيرة الصحة عديلة حمود، فيما بين انه سيعرض قناعته بالاجوبة من عدمها في الحادي عشر من نيسان الحالي.واصدرت لجنة الصحة والبيئة النيابية، مساء امس الثلاثاء، بيانا بشأن استجواب وزير الصحة عديلة حمود في مجلس النواب، وفيما بينت ان اسئلة الاستجواب “سطحية” ولا ترتقي الى ادانة الوزيرة، اكدت ان اي حالة اخفاق في عمل الوزارة مسبقا هو نتاج لحالة تراكمية منذ 2003.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *