(مليشياتي شيعي يذبح السوريين لمحاربة الارهاب)..(ارهابي سني..يذبح السوريين لمحاربة بشار)

(مليشياتي شيعي يذبح السوريين لمحاربة الارهاب)..(ارهابي سني..يذبح السوريين لمحاربة بشار)
آخر تحديث:

 بقلم :سجاد تقي كاظم

  المضحك.. ان نجد المليشيات الاجنبية بسوريا الداعمة لنظام بشار الاسد  البعثي..  المحسوبة شيعيا والموالية لايران والتي تبايع ولي فقيها خامنئي.. من (مليشيات عراقية او افغانية او لبنانية او باكستانية.. الخ).. يتهمون (الفصائل السورية السنية المعارضة لبشار..  بانها تستعين بالاجانب الشيشانيين والافغان والعرب لقتال نظام بشار الاسد) عجيب غريب..

    (ففي وقت هذ المليشيات جميعها اجانب غير سوريين..  وقادتها اجانب.. وبعد ذلك يتهمون فصائل سوريين بتواجد مقاتلين اجانب بينهم)؟؟ فمن باب اولى ان تنتقد المليشيات الاجنبية التي كامل اعضاءها غرباء عن سوريا.. .. وليس انتقاد فصائل سورية تحتوي على اجانب.. فهناك فرق كبير.. وكلاهما بالطبع مخطئين.. ولكن خطأ عن خطأ يفرق.

 والمضحك ايضا ان نجد هذه المليشيات المحسوبة شيعيا .. يتهمون المعارضة السورية بمبايعتها للبغدادي كخليفة للمسلميين؟؟ وانهم طائفيين بالمحصلة؟؟ متناسين هؤلاء المليشيات بانهم يبايعون بنفس الوقت (الزعيم الاجنبي) كولي فقيه لهم..  (الحاكم الايراني خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية)..  الذي يتزعم نظام شمولي ديني يحسب (شيعيا)..  ويتحكم بهم عسكريا واداريا سليماني المسؤول الايراني..

   وننبه لحقيقة (بان نظام ولاية الفقيه وبدعتها.. مسخت المذهب الشيعي.. وجعلته مجرد مشروع سياسي لخدمة مصالح ايران القومية العليا ..  وتحطيم روح الانتماء للشيعة بالعالم.. بجعلها تعلن ولاءها لزعيم ايران الاجنبي .. عن دولهم.. واراضيهم.. ويتبنون نهج سياسي مليء بالكراهية تصدره ايران ضد العالم المتقدم وضد كل من يقف ضد اطماع ايران بالعالم والمنطقة)..

  بالمحصلة…. الارهاب السني تواطئ مع الاجانب لذبح السوريين.. بالمقابل المليشيات الشيعية تتواطئ مع ايران والنظام السوري لقتل السوريين المعارضين لبشار الاسد.. في وقت الاحرار السوريين هم (ضد الطاغية بشار)..  وبنفس الوقت ليسوا مع ايران ومليشياتها..والارهاب السني واجرامه..

 وننبه هنا لمسالة مهمة.. بان سبب هجرة ملايين السوريين.. اساس هو النظام السوري البعثي لبشار الاسد ومليشياته .. فالشعب السوري من اهل السنة.. لم ينزحون لظلم داعش او الفصائل السورية بل نتيجة  القصف للنظام السوري.. و نتيجة المعارك.. (في زمن صدام كان ظلما مهول.. ولكن هذا لم يؤدي لهجرة شعوب منطقة العراق بالشكل الذي يهاجر ويهجر فيه الشعب السوري من اراضيه بكل منطقة يسعى النظام السوري لاستعادتها بالبراميل المتفجرة والصواريخ)..  وكل الاسباب الاخرى هي ثانوية.. كالمعارك بين الفصائل السورية .. وظلم تنظيم الدولة..

من كل ذلك نؤكد بان لا حل لسوريا.. التي انشئتها خرائط الاستعمار القديم (سايكس بيكو). .الانكلو فرنسية.. الا بايجاد اقاليم فدرالية.. لمكوناتها يطمئن فيها كل مكون من شرور المكونات الاخرى.. فتنتفي بالمحصلة  الحاجة للمليشيات والارهابيين معا لكل مكون.. كاقليم للدروز واقليم للشيعة العلويين بسواحل سوريا.. واقليم للسنة العرب .. واقليم للكورد.. مع مناطق حكم ذاتي للمسيحيين.. وهذا سوف يساهم بوضع سوريا ببداية الحل.. وغير ذلك ضحك على الذقون..

فلا السني سوف يجلب الاستقرار للشيعة.. ولا  الشيعي سوف يجلب استقرار للسنة.. ولا نظام بشار الاسد الدكتاتوري البعثي الشمولي سوف ياتي بالديمقراطية للسوريين.. ولا ايران ولا تركيا ولا السعودية  ولا غيرهم .. سوف ياتون باي حل لاستقرار سوريا..

 (علما كل من يرفض الاقاليم الفدرالية.. ينطلق من اطماعه بان مكونه المذهبي او القومي يحكم سوريا كلها على رقاب المكونات الاخرى.. وعلى جماجم من يعارضه).. وحاله (حال داعش فمثلما داعش ترفض الاخر.. كذلك دعاة الوحدة المركزية يرفضون الاخر المذهبي او القومي المخالف لتوجهاتهم المركزية السلطوية).

ولمن يقول (بان سوريا كانت موحدة ومستقرة)؟؟ نسال متى كانت سوريا موحدة؟؟ اليس بظل انظمة دكتاتورية والحزب الاوحد.. وقمع  المؤسسة العسكرية والحزبية.. وفور سقوط هؤلاء او ضعفهم.. نجد الفوضى والمكونات تتصارع .. لانه يعكس فشل سوريا كدولة (وهذا ليس عيبا) ولكن العيب الاصرار على بقاء منطقة سوريا موحدة رغم انها مقسمة اصلا ديمغرافيا وجغرافيا.. فلماذا البعض يصر على استمرار خرائط الشرق الاوسط القديم التي تفتك بالملايين .. وكلما زاد عدد السكان بمرور الوقت.. كلما سوف تظهر تنظيمات اخطر ومذابح مرعبة اكثر تروعيا..

 ثانيا بكل عصر تظهر دول وتختفي دول.. وهذا لا يخالف دورة  الطبيعة السياسية.. ومن حق المكون السني العربي ان يكون له اقليمه الخاص به. .ومن حق المكون الشيعي العلوي ان يكون له اقليم يحكمه بنفسه .. ومن حكم الدروز ان تكون لهم شخصيتهم بكيان سياسي لهم.. فلماذا يصر الوحدويين على بقاء كيانات سياسية بمكونات متنافرة بكيان واحد قسرا.. ويتم قمع وتخوين كل من يطالب بحق مكونه ب الاستقلال عن هذا الكيان المسخ الموحد قسرا..

 واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *