هل انتصرت ايران على أمريكا بتعيين الكاظمي !

هل انتصرت ايران على أمريكا بتعيين الكاظمي !
آخر تحديث:

بقلم:سعد السامرائي

في العراق قوانين من كل ما تشتهي وتريد وآخر موديل !,لدينا حكومات محاصصة المفروض تمثل كل الشعب و لدينا خطط خمسية ومشاريع معلنة ورحلات سياسية يقوم بها وزراء تلك الحكومات ووو لكن لا شيء يعمل , الذي يعمل فقط هو سرقة المال العام !, ووفقا لهذا التوصيف يتم اختيار وتشكيل حكومات المحاصصة من رئيس الجمهورية الى رئيس وزراء ووزراء و مدير عام .. ليس من أجل تمثيل كل الشعب بل من أجل ان يشارك كل ممثلي الشعب بالسرقات ثم تبدأ المسرحيات وأفلام تنصيب رئيس وزراء بدل الذي طردته الجماهير الغاضبة والتي وصل الصبر عندها الى مبتغاه النهائي .. ثم تتوالى مخططات إبقاء كل شيء كما هو بحبكات شيطانية ولا يزال هذا الأمر مستمر كما هو ..

قد تكون لعبة تنصيب رئيس الوزراء قد قاربت على الانتهاء باختيار الكاظمي بعد أن وصلت الحالة بين أمريكا وايران وتوابعها الى مرحلة حرجة توقع البعض انه مجرد ان تشتعل فتيلة الحرب فأنها ستتحول الى حرب كاسحة ويتم اصطياد زعماء الكتل الشيعية والميليشيات التابعة لايران فاختفى كل هؤلاء و تم نصب صواريخ باتريوت وتحريك صواريخ في ايران وتغيير في قواعد أمريكا وجيشها بالعراق من أجل استمرار لعبة الضحك على ذقون الشعب العراقي والايراني , ثم أشيع ان أمريكا قد اختارت الزرفي ليكون رئيسا للوزراء و قد خدعنا بهذه الحركة التي انكشفت من خلال تمرير مرشح قوى التحالف التابعة لايران باعتبار ان ايران قد رفضت الزرفي واتهمته بانه عميل أمريكي ومتعاون معها لذلك تم اختيار الكاظمي مرشحا مقبولا من ايران!!

يبقى السؤال المتداول بكثرة الان وهو هل فرضت ايران مرشحها وانتصرت على امريكا وعملائها و مرشحيها ؟ !..تعالوا نرى الاتي :

ايران اتهمت الكاظمي بانه خان ايران وساعد امريكا بمعرفة وصول ومكان سليماني مما ادى الى اغتياله ثم أننا لم ننسى تهديدات ميليشيا حزب اللات العراقي اذا ما تم تنصيب الكاظمي كما اتهموه بانه مشارك بمقتل سليماني والمهندس مع اللغط الذي صدر عند طرح اسمه ,,كما ان المنتفضين بساحة التحرير قد رفضوه وابلغوا ( القرقوز) رئيس الجمهورية برفضهم هذا حتى تم إبعاد اسمه واعتماد اسم الزرفي ..

على غفلة نقرأ ان ايران ترحب بالكاظمي رئيسا جديدا للوزراء في العراق كيديا ضد مرشح أمريكا الزرفي !لذلك يعتبر البعض أن ايران قد انتصرت على أمريكا ومررت مرشحها على حساب مرشح أمريكا ..

ليس لدي رغبة بالإطالة أفهموها انتم بعيدا عن هذه التمثيليات: من مرر مرشحه لهذا المنصب ايران ام أمريكا وبالتالي من فرض كلمته ومن تبعها ؟؟! الكاظمي والزرفي متهمان بالعمالة لأمريكا والاثنان سيكونان في الوزراة الجديدة ..

تبقى نقطة جوهرية وهي عدم الاكتراث لرأي ومطالب المنتفضين هل هو بسبب كورونا أم ( الرضا الدولي ) وعدم اتخاذ موقف شديد ضد مقتل مئات المنتفضين وابقاء كل الأمور كما هي وتيتي تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي ! قلناها ما أخذ بالقوة لا يعود الا بالقوة , فهل سنرى إصلاحات واضحة تمس الشعب العراقي ومكانة العراق الدولية وتوقف السرقات فلا يتم اللجوء لقوة التغيير, أم موت يا حمار لمن يجيك الربيع

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *