هل من مجيب .. ياحكومة لاتستحي ؟

هل من مجيب .. ياحكومة لاتستحي ؟
آخر تحديث:

  فلاح العراقي

من اليسير جدا ان نكتب حروفنا على اوراق شتى ونبعثها عبر الأثير لتلامس نظرات السادة القراء الأفاضل ، وقد يتعاطفون معها من خلال عدد القراءات والمشاركات وربما الإعجابات ، ولكن ليس من السهل أبدا ان تصل إلى الذين لايستحون ، فهؤلاء القوم بعد ان كانوا حفاة عراة متسولين بات يشار لهم بالبنان نظرا لممتلكاتهم الخرافية والتي فاقت كل التصورات ، فمن حافي الى هافي ومتعافي ، إلى أصحاب للمليارات ، بمعنى إن كل من كان نكرة إبن نكرة أصبح من الاعلام وإلى خط أحمر وأزرق بين عشية وضحاها ، والأمثلة على ذلك أكثر من ان نحصيها ، ومن هذه الشكولات الزفرة من يسمي نفسه موفق الربيعي ، او كريم شهبوري ، او فرج الله صباغيان ، فقد بحثت كثيرا عن هذا التافه فلم أعرف له أصلا ولا فصلا إنما فتافيت هنا وهناك قد تم تدوينها بعناية إثر عودته الى العراق عام 2003 متخذا من لقب ( الربيعي ) غطاءً له ، وفي الحقيقة إن كل الدلائل تشير على أنه – إبن حرام – لايعرف له أبا معلوم الهوية معروف النسب ، وهناك من يقول : انه ثمرة لزواج منقطع كان قد تم بين احد ذكور الفرس المدعو صباغيان شابوري وبين عاهرة من ذات الفصيلة تبيع جسدها لكل من هب ودب مقابل تومانات محدودة ، وقد جعلت منه شرعة ومنهاجا لها بمباركة السفهاء والتافهين من المتأسلمين الجدد الذين يبيحون إنتهاك الأعراض تحت ذرائع يلصقونها بالشريعة لصقا وكما يحلو لهم . والله تعالى قد منع العباد من منح النسب لادعيائهم فقال عز من قال : ( إدعوهم لآبائهم ) فلست ادري كيف يستمرئ هؤلاء إلصاق الأنساب لهم دون دليل ؟ . في الحقيقة لاشأن لي بحسب ونسب شهبوري هذا ، لانه لص حقير لايختلف عن الذين جاءوا معه عقب إحتلال العراق دون إستثناء لأحد مهما كان لونه او دينه او معتقده ، لكن الذي آلمني تصريح لهذا السفيه يقول فيه : ( إن إقالة وزير الدفاع خالد العبيدي هو إنتصار للإرادة الوطنية ) ! ولست أدري عن أية إرادة يتحدث هذا السخيف العميل ؟ هل هي إرادة آل برمك ام إرادة آل حسقيل ام تراها إرادة الأميركان ام هي إرادة الميليشيات التي عاثت في أرض العراق فسادا . أم هي إرادة الشعب الوفي الذي سرق بلاده وجعل منها خرابة تنعق فيها الغربان ؟ ثم سلمها الى كلاب السكك الضالة أمثال الهالكان محمد باقر وعبد العزيز اللا حكيمين ومن ورائهما الزعطوط ( النسيواني ) عمار .. وأظنكم تعرفون ماهية الحياة التي يعيشها الحفيد المؤمن جدا والموالي جدا ، فقد رضي لنفسه اللوامة ان تسكن في مساكن الذين ظلموا من قبل . بل زين له الشيطان سوء عمله فرآى نفسه شاهينا يحق لها إفتراس من يراه معارضا او مناوئا له . والعتب كل العتب على قاعدنا العام الذي لايستحي هو الآخر ونسي نفسه تماما ، فمن مصلح مصاعد نكرة الى رئيس للوزراء بصفقة نعرف كيف تمت ومن هم الذين يقفون خلفها والتي كانت نكاية بالعفن نوري المالكي الذي سرق البلاد والعباد هو واولاده وبناته واصهاره وبعض من الذين يلتفون حوله من أشباه عباس بيزة وخالد ابو حنتورة وهمام ابو عمامة نهارا وبالبنطلون الجينز ليلا .

وباقي السرسرية الآخرين . فالكل لاتستحي والدليل هم يسرقون والبلد تئن تحت خط الفقر بلا خدمات ولا يحزنون . فمن هو المسؤول ياترى ؟ بالتاكيد هو الشعب العراقي الذي غسلوا دماغه باللطم والمشي واللطم والمواكب وضرب القامات في الوقت الذي لم يتركوا له شيئا ذا قيمة ، اللهم بقايا من وطن تتسيد فيه أنقاض النفايات وتكثر فيه البطالة والجريمة المنظمة وغير المنظمة ناهيك عن تجارة المخدرات والبضائع الفاسدة من ( الجمهورية الاسلامية في إيران ) بزعامة نائب الإمام المختفي خامنائي عليه لعائن الله ، فهل ستعود ايها الشعب النائم الغافي لذات المربع وتنعي حظك العاثر فتنتخب نفس الكلاب التي نهشت لحمك وحطمت عظمك ، أم سيستيقظ فيكم الشعور الذي سبق وإن استحكت حلقاته خلف القائمة 555 والقائمة 169؟ أخوتي الأكارم : قد تقولون عني مبالغا فيما لو قلت : أقسم بالله الذي لا إله إلا هو ستعود نفس الوجوه الكالحة لنفس المناصب بتغيير لايكاد يبين ، فهناك صول آغا

خسروي ، وعادل زوية ، وآل العلاق وبهشتي وبلشتي وتلك المشتهية ومستحية وصاحبة أكبر مول خلفي ! وغيرهم من السفلة والساقطين ليستلموا مقاليد الامور بمسميات جديدة ، ولكن سيبقى اللطم هو هو والمشي هو هو ، والهريسة هي هي ، وقد يحصل تطورا طفيفا في عدد الملاهي والبارات لتضم عددا من السادة المعممين ومعهم الأفندية أمثال خبير الطكع واللكع قاسم حرب وسعد البومة وذلك السيد من جماعتنا والذي يلط العرك بالقندرة – حاشاكم – .

وبالمناسبة لا بد ان أعرج على قصة عنتر التي لاتنتهي ، والتي جعلت منها الحكومة غير الشريفة وسيلة لألهاء الناس وأعني بها قصة الكهرباء ، فمتى ستكونون شرفاء اولاد شرفاء وتسدلوا الستار عنها للأبد ، ومتى – أيها العبادي – تكون أبنا شرعيا لأمك وأبيك وتضرب المفسدين الذين تعاقبوا على وزارة الكهرباء وتكشف للعيان تلك الاسرار المختبئة والتي يقف خلفها الفارسي حسين الشهرستاني والوزراء من حملة الجنسية الأميركية والبريطانية والسويدية والقطرية ووكلائهم ومدرائهم العامين والخاصين ؟ قد تكون كلماتي هواء في شبك لن يلتفت لها احد منكم .. لماذا ؟ لأنكم لا تستحون أبدا . وتذكر ايها العبادي( والولد الشرعي ) أنكم فاشلون فاشلون لايمكنكم حماية نعجة عرجاء فكيف تحمون بلدا كالعراق الذي إبتلى بكم وبالذين يقفون خلفكم ؟ حقا لو كنت لاتستحي فاصنع ماشئت ، وقم بأدخال المفخخات كيفما يحلو لك ، فالبيت أظلم و( خذلك روكة ) …. راجعين .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *