أيها الفاسدون إقتربت ألسّاعة:

أيها الفاسدون إقتربت ألسّاعة:
آخر تحديث:

 بقلم:عزيز الخزرجي

تأملوا موت لص أثناء سرقة محل في الفيدو المرفق

أيها الساسة الفاسدون الحاكمين في العالم و في العراق خصوصاّ أو الذين سبقوكم و تقاعدوا أو الذين يحدّون سكاكينهم لأنتهاز الفرضة كي يحصلوا

على منصب بأية وسيلة كانت من اجل التمتع بألأموال و المناصب للثراء؛ تأملوا هذا الفيدو علّه يكون درساً لكم و لكل من إمتلأ بطنه بآلمال الحرام كرواتب و مخصصات وغيرها!

تأملوا .. و إتّعظوا علّكم تتوبون لله و ترجعون الأموال التي سرقتموها بلا حقّ, فوالله العظيم إنكم مسائلون على كل فلس و ليس دينار أو دولار

سرقتموه من مال الناس بآلقانون و الفحوى و العنف و الحزبية و المحسوبية و المنسوبية و الشراكة و المحاصصة و الوزراءة بذريعة إنتخابكم من قبل الشعب الذي نفسه إمتلأت بطونهم بآلمال الحرام ..

و إن كنتم في شك من ذلك؛

أو لديكم تبريرات معينة لأقناع أنفسكم الملوثة, فأنها خدعة النفس الأقوى من الشيطان!

و إن لم تقتنعوا فتأملوا قليلاً .. حكومة عليّ(ع) التي هي حجّة على كل خلق الله لأتباعها, تلك الحجّة الكونية التي أذعن لها حتى اليهودي و المسيحي كوفي عنان عام 2002م حين دعا حكومات العالم بإتباع نهج عليّ(ع) في الحكم في مسألة الحقوق و الأدارة و التعامل مع الرعية!

فكيف بآلمسلم و الموالي الذي يدعي إتباع نهج عليّ و حبّه حدّ البكاء على مظلوميته .. نعم عليّ(ع) الذي عدل بين الناس و جعلهم سواسيه في لقمة  العيش و الراتب بحيث كان راتب الجندي يساوي راتب الوزير و راتب رئيس الدولة .. بل منع حتى إعارة (قلادة) مجرد إعارة لأبنته من بيت المال لأمسية واحدة للمشاركة في إحتفال (فرح) دُعيتْ إليه, لكنّ علياً إعترض على مسؤول بيت المال لفعلته هذه و طلب منه إعادة (القلادة)

لكونها من حقّ كل المسلمين و ليس من حقّ إبنته فقط لاستعارتها وإرتدائها للهوها!

فكيف بكم يا أولاد الحرام و أنتم تنهبون الملايين بلا حساب و كتاب و كل ساعة و شهر و مناسبة و تستغفلون الأمة المسكينة المصابة بآلأمية الفكرية

بغطاء الديمقراطية و الاسلام و التّدين و الدّعوة و القانون و تنهبون الرواتب و المخصصات و الحمايات و السيارات و المصفحات و آلابنية و الأسلحة المختلفة من بيت المال بإذن الفحوى والتقوى و الدّعوى و الحلوى!؟

ألا لعنة الله على كل الفاسدين إن لم يُعلنوا توبتهم و يُرجعوا الرواتب و الأموال التي سرقوها من خزينة الدولة ليتمّ صرفها على الفقراء وتسديد الدّيون الكبيرة التي جعلت العراق محمية للمنظمة الأقتصادية العالمية و كذلك لبناء المشاريع الأساسية ألمطلوبة!؟

أللهم إني قد بلغت ..أللهم فأشهد ..

http://www.m.ahewar.org/y.asp?yid=3214996

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *