إيران .. قضيتنا المركزية! … بقلم محمد ياسين

إيران .. قضيتنا المركزية! … بقلم محمد ياسين
آخر تحديث:

لم تعد قضيتنا ببغداد ولا دمشق ولا القدس ولا بيروت ولا القاهرة..
قضيتنا المركزية أصبحت في طهران! ، للاسباب التالية:
النظام الايراني طوع النموذج العراقي الحاكم منذ سنوات فقد أصبح القرار العراقي يصنع بالكامل في طهران ويتخذ بالسفارة الايرانية ببغداد!.
إيران تدعم بقوة نظام الاسد ضد شعبه ، أمدته بالمقاتلين والاسلحة وحمته دولياً وإقليميا طوال سنوات ، كل ذلك كان على حساب دماء السوريين.
إيران عاثت فساداً بالبنان عبر وكيلها وولدها المدلل حسن نصر اللات الذي تلطخت يداه هو الاخر بدماء السورين والقصير خير دليل وشاهد على عمق الجريمة.
إيران غذت العنف الطائفي في العراق ، حادثة تفجير قبة الامامين العسكرين بسامراء خير دليل وشاهد هو الاخر على الجرائم التي أرتكبت بحق العراقيين سنة وشيعة ، جاء ذلك بأعتراف صريح ومباشر من الجنرال كيسي بأن النظام الايراني يقف وراء العملية التي اشعلت نار الفتنة بالبلاد ولم تطفأ حتى اليوم.
إيران سرقت العراق وعاثت به فسادا شمالا جنوبا شرقا وغربا ، غذت الطائفية عبر احزابها الحاكمة .بأعتراف المدعو ياسر الحبيب ان إيران تقف وراء عمليات قتل تستهدف الشيعة لاشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة.
إيران ومنذ الاطاحة بحسني مبارك قامت بدور استخباراتي كبير داخل مصر تعقبته المباحث المصرية خلال الايام الاولى للثورة وكشفت خيوطه ، فقد كان القنصل الايراني بالقاهرة وهو ضابط اطلاعات ،كان قد عمل على تجنيد مصريين لتزويده بمعلومات عن الحال المصري وبدء تحركاته المشبوهه حتى القت المباحث المصرية القبض عليه وتم تقديمه الى المحكمة لكن بحكم كونه دبلوماسيا ،تدخلت السلطات الايرانية مباشرة للافراج عنه وسُحب من القاهرة.
إيران وقفت بوضوح وراء احداث الفتنة التي شهدتها البحرين والسعودية.
إيران تصر على ان الخليج العربي ، فارسي وليس عربي ، كما تصر على ان البحرين جزء منها.
إيران تحتل من الاراضي العربية أكثر مما تحتل إسرائيل وبصيغة استعمار كامل ، بتغييبها للهوية العربية لسكان تلك المناطق والمعالم العربية التي لديها.
إيران دعمت حماس فلسطين على حساب القضية الفلسطينة ما ادى الى شق الصف الوطني الفلسطيني و ادخال الحالة الفلسطينة بجو من الضعف والتشرذم امام الطرف الاسرائيلي المستفيد من دعم ايران لحماس ، هذا الحال وصل حد القتال بين الفلسطينين انفسهم.
إيران النظام ليس الشعب ، نظام فاسد قائم على عقيدة إستعمارية توسعية مغلفة بالدين من اجل التمكن و التمدد بأسم الدين والعقيدة الشيعية التي اضرتها لم تفدها بشيئ ، فلو كان الامر عكس ذلك فما تفسير دعم النظام الايراني لارمينيا المسيحية بحربها ضد اذربيجان المسلمة ذات العقيدة ” الشيعية”!.
إيران تمنع مواكب اللطم والتطبير داخل اراضيها وسمحت لوكالائها بالعراق ان يمارسوا تلك الطقوس التي لا تمت للتشيع بشيئ لا من قريب ولا من بعيد ، حتى اصبحت ميزانية الدولة العراقية تسخر اموال طائلة تكفي لبناء مدن هدرت تلك الاموال على طقوس التخلف تلك التي اظهرت الطائفة مظهر لا يليق بهم على الاطلاق .
النظام الايراني عمل على صناعة جناح كبير مما يسمى بتنظيم القاعدة وهناك معلومات استخباراتية دقيقة كشفت في اكثر من مناسبة عن وجود معسكرات تدريب خاصة لعناصر القاعدة بايران ، كما حال الميليشيات لكنها تتميز بجو من السرية يحيط بها حتى منع عناصر من الميليشيات المتدربين هناك من الوصول اوالسؤال للايرانين المعنيين بتدريبهم عن تلك المعسكرات .
…………………………………………….
نعم… أن قضيتنا المركزية ها قد حطت رحالها في طهران ، أسقاط النظام الإيراني أصبح قضية مركزية لحل كافة المشكلات بالمنطقة العربية خاصة العراق الوطن الذي انتمي إليه بروحي ودمي ، نحر من الشريان الى الشريان بسكاكين الغدر الايرانية ، أسقاط النظام الايراني يعني زوال حالة عدم الاستقرار وفقدان الامن ومايعيشه شعبنا اليوم.
……..
اخوتنا الشعب الايراني هم ايضا يعانون من ظلم واضطهاد هذا النظام لهم ، انها معركتكم انتم داخل حدود وطنكم ، انها معركتكم انتم لنيل الحرية التي تقتم اليها طوال عقود ، حرروا انفسكم من العبودية التي وضعكم بها هذا النظام وحررو شعوب المنطقة معكم.
محمد الياسين

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *