ائتلاف المالكي:الحكومة القادمة برئاستنا

ائتلاف المالكي:الحكومة القادمة برئاستنا
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف النائب السابق والفائز في الانتخابات التشريعية عن كتلة ائتلاف دولة القانون حسين المالكي ،اليوم الثلاثاء، أن حزب الدعوة حسم الخلافات القائمة بين جناحي المالكي والعبادي وتمكن من ردم الفجوة بينهما بعدما توصل في اللحظات الأخيرة إلى تفاهمات أنهت القطيعة القائمة بين الفريقين.ويؤكد المالكي في تصريح صحفي له اليوم: أن “هذه المفاوضات قادت في النهاية إلى عقد اجتماع مهم لقادة الدعوة قبل يومين في منزل القيادي في الحزب عبد الحليم الزهيري حضره كل من العبادي والمالكي والعامري، الذي أنهى حالة القطيعة والخلافات بين جناحي الدعوة”.ويشرح المرشح الفائز في الانتخابات التشريعية أن “اجتماع قادة الدعوة صفّر الأزمة بين المالكي والعبادي من خلال التوصل إلى آلية لحسم مرشح رئاسة الحكومة المقبلة عن طريق التسوية (الاتفاق) أو بالتصويت على المرشحين”.ويقول المرشح حسين المالكي، وهو صهر نوري المالكي، إن “قيادات حزب الدعوة عقدت اجتماعا ثانيا لها في منزل نوري المالكي مساء الاحد الماضي درست فيه وضع اللمسات الأخيرة على تشكيل التحالف بين الفتح والنصر ودولة القانون وتحديد موعد الإعلان”.ويؤكد المالكي أن “الاتفاق الأخير بين قيادات الدعوة وهادي العامري ضمن المحافظة على وجود مكونات النصر وعدم انسحابها بعد الاتفاق على منح زعيم كتلة البيارق المنضوية في النصر خالد العبيدي بعض الوزارات المهمة أو نيابة رئاسة الجمهورية أو الحكومة مقابل بقائها في التحالف الجديد”.ويؤكد “هناك مرشحون لرئاسة الحكومة سيتم طرحهم من الفتح والنصر ودولة القانون وستكون عملية الاختيار بالتسوية أو التصويت”، كاشفاً عن أن “مرشحي الدعوة هم طارق نجم ومحمد شياع السوداني وخلف عبد الصمد”، لافتاً إلى أن “هناك مشكلة أخرى تواجه الفتح تتمثل بترشيح فالح الفياض لمنصب رئاسة الحكومة”.ويلفت إلى أن “هناك مفاوضات مع اتحاد القوى العراقية وائتلاف الوطنية والحكمة وسائرون للانضمام إلى التحالف الجديد”، مبيناً أن “مطالب القوى الكردية تركز على عودة البيشمركة والآسايش إلى ما كانت عليه قبل 17 /10/ 2017 وتطبيق المادة 140 من الدستور وموازنة الإقليم ورواتب الموظفين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *