ائتلاف النصر:تصريحات العبادي ليست ضد الكرد بل ضد مافيات الأحزاب الحاكمة

ائتلاف النصر:تصريحات العبادي ليست ضد الكرد بل ضد مافيات الأحزاب الحاكمة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح ائتلاف النصر، الأربعاء، 27 آذار، 2019، أن سياسات زعيمه رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي التي اعاد التذكير بها في تصريحاته الاخيرة ليست ضد الكرد بل ضد مافيات الاحزاب المتحكمة بالاقليم.وذكر المكتب الاعلامي للائتلاف في بيان، أنه “يوضح للراي العام العراقي، ان سياسات العبادي وائتلاف النصر لم تكن يوما بالضد من الشعب الكردي المناضل والمحروم، بل هي بالضد من مافيات الاحزاب، كردية كانت ام عربية”.وبين أن “الرأي العام يتذكر بأن العبادي هو من اطلق الرواتب لمواطني الاقليم العام الماضي بعد ان بددت الاحزاب المتحكمة بالاقليم الثروات النفطية وغير النفطية، واعتبرتها ملكا لها ولاتباعها، وجوّعت المواطنين وحرمتهم من ثرواتهم”.وأكد أن “السلطة والثروة هما ملك الشعب وليس ملك الاقطاعيات الحزبية والشخصية”.وختم الائتلاف قائلاً انه “مع العدالة والمساواة والوطنية العراقية دونما اي تمييز عرقي او طائفي، وانه كان وما زال وسيبقى مع الشعب بمختلف اديانه وقومياته وطوائفه وضد التخادم السياسي الطائفي الحزبوي المحاصصي الذي دمّر وسيدمر البلاد”.وهاجم المكتب الإعلامي لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، الثلاثاء، 26/ 3/ 2019، رئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، على خلفية تصريحاته بشأن كركوك وإقليم كردستان. وذكر مكتب بارزاني، في بيان ، أنه “للأسف تطرق حيدر العبادي إلى حديث غير موفق يوم السبت 23 آذار 2019، من خلال مقابلة مع تلفزيون دجلة، وأطلق بعض الأحكام والأقوال التي ليست في محلها بخصوص كركوك والبيشمركة وشعب كردستان”، مشيراً إلى أن “هدفه من ذلك، تخريب الأجواء الإيجابية التي سادت العلاقات بين الإقليم وبغداد بعد الانتخابات العراقية، وذلك خدمة لأغراض فردية خاصة به”.وأضاف البيان، أن “مكونات العراق ومن خلال الانتخابات، عاقبت العبادي وغيره من الذين كانوا يريدون الحرب الأهلية وضرب التعايش ويحقدون على شعب كردستان وارتكبوا انتهاكات دستورية وجرائم في كركوك وطوزخورماتو، وفي نفس الوقت، كافأ شعب كردستان من خلال انتخابات برلمان كردستان البيشمركة والمدافعين عن الإقليم”.وتابع، أن “العبادي كان جاحداً تجاه البيشمركة وشعب كردستان، فلولا البيشمركة لما استطاع شخص مثله أن يرى الموصل بعينيه، ثم يسرق الانتصار على داعش في الموصل ويتباهى به”.

وتساءل العبادي، عن “مصير هذه الأموال الإضافية والجهات التي تذهب اليها، وعن جدوى الخدمة التي يقدمها السياسيون لبعضهم البعض بهذه الطريقة”، مستنكرا “خدمة الأحزاب السياسية عن طريق منح المحافظة الفلانية لهذا الحزب، والمحافظة الأخرى للحزب الثاني، من اجل الاستمرار في المنصب”.وشدد العبادي، على أن “هذا الامر فيه تنازل عن مصالح وطنية، وظلم للمواطنين الذين يجب ان نكون منصفين معهم، سواء كانوا من الكرد او بقية المكونات”.وحذر رئيس ائتلاف النصر، خلال المقابلة، من “حرب” قادمة في محافظة كركوك، قائلاً عن تعامل حكومة عبد المهدي مع قضية كركوك وحكومة الاقليم، إنه “لم يحصل الشيء الكثير حتى الآن”، محذراً من “العودة إلى الوراء بهذه القضايا وبشكل غير مدرس كما في السياسات السابقة، والتي مكنت من امتداد رقعة الإقليم الذي لاقى اعتراض الجميع”.وأضاف، أن “عدم الاهتمام والتركيز على المواضيع الاستراتيجية والتمسك بوحدة البلاد يساهم بتدمير العراق”، مبيناً أنه “من يتوقع أن التساهل بهذه القضية يقوي البلاد فهو مخطئ وسيدمر البلاد، وسيؤدي إلى تنازع قومي بمحافظة كركوك وحرب قادمة في المستقبل”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *