ابو ريشه يؤكد امريكا دمرت العراق وحولته الى بلد ضعيف وبنت جيشا طائفيا

ابو ريشه يؤكد امريكا دمرت العراق وحولته الى بلد ضعيف وبنت جيشا طائفيا
آخر تحديث:

الرمادي: شبكة اخبار العراق- قال السيد رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشه دمار العراق عندما قامت الولايات المتحده الامريكيه بتسليم العراق والعمليه الديمقراطيه الى كيان مليشياوي مسلح هم حزب الدعوه وقوات بدر ، في بداية المشروع كنا نتوقع ان الامريكان جاءوا بديمقراطيه الى العراق ومشروع ديمقراطي وبناء مؤسسات امنيه وانا اجزم ان من كان يفكر بهذا الامر فهو واهم تماما .وقال ابو ريشة ان امريكا جائت الى العراق لأخذ الحكم من اهل السنه كما يدعون وتسلميه الى اخواننا الشيعه ونحن لا نعترض على هذا المبدأ لكوننا نريد ان تكون هناك حكومه وطنيه ، ومن يقول انه كان الحكم عند السنه فهذا امر خاطأ لكون الحاكم كان سني والحكومه كانت شيعيه وكانت حكومه من جميع اطياف المجتمع العراقي من الكرد والشيعه والسنه ، وفي حينها كان العراق بلد مؤسساتي فيه تقدم وفيه نظام امني ويمتلك نظام اداري قوي بميزانيه 9 مليارات دولار وكان برميل النفط بأحد عشر دولار فقط وكان حصار اقتصادي كامل لكن كان بلد متقدم فيه بناء واعمار وتشييد وجميع معالم العراق كانت في تقدم والاهم من هذا كان الامن موجود وجهاز امني منظم بالكامل وكان العراق يحضى بوضع سياسي في المنطقه متميز جدا وكان العراق يمتلك جيش عراقي ساحق وله صولات وكانت صولته بسحق الجيش الايراني عند دخوله معارك ظاريه في الثمانينيات ودافع هذا الجيش عن البلد ولم يعطي اي شبر من اراضيه ، كل هذا سحقته امريكا وسلمت هذا البلد ضعيف وقامت ببناء جيش طائفي جيش الرواتب جيش المليشيات .وتابع ابو ريشه قائلا الان ميزانية العراق 130 مليار دولار لم يقبض منها الشعب العراقي اي اعمار ولا بناء مجرد هذه الحكومه الان ينخر بجسدها الفساد الاداري والمالي وسوء العلاقات الخارجيه مع الدول كافه عدا ايران طبعا .وقال ابو ريشة امريكا لم تنظر الى خسائرها من الارواح مايقارب ال6000 جندي امريكي ودفعوا مليارات الدولارات ظرائب من اجل هذا المشروع في العراق ، لكنها لم تستفيد من هذا المشروع ولم يكن لها نفوذ في العراق ونحن لانرحب بأي نفوذ غير نفوذ العراقيين على انفسهم ونريد السياده الى العراق ولم نتباكى على نفوذ دول ثانيه ان كانت امريكا او غيرها نحن نحتصر ونبكي الم على بلدنا الذي لم تعد لديه سياده كامله ولم يعد لديه قرار سيادي والان من يتحكم في العراق هو النفوذ الايراني وبمباركه امريكيه ، واذا تطلعنا لرأينا ان العراق في العهد الملكي كان افضل بكثير عما هو الان عليه .وشدد ابو ريشه على موقف مئات الالاف من المتظاهرين معتصمين بساحات الاعتصام بستة محافظات وينددون بما تقوم به الحكومه بعدم التزامها بالدستور ولا بالقانون فأذا كيف ستكون هذه حكومه ، الجيش يقتل بالفلوجه وفي الموصل ولم يسلموا القتله الى المحاكم فكيف ستستجيب الى اقناع هذه الاعداد الكبيره اقنعت بعض الاطراف مثل صالح المطلك وجمال الكربولي بالعوده لاكمال النصاب لتلبية مطالب المتظاهرين وهذه اكذوبه من اكاذيب الحكومه التي تعودنا عليها لخداع الشركاء وعتبي على اخي صالح المطلك وعلى جمال الكربولي بان يذهبوا الى هذا المستنقع المليأ بالغدر والخيانه ، ومن قام بالاستقاله هو الان في صدارة المظاهرات ومن بقى في الحكومه ليس له مكان في شارع الانبار ولا في المحافظات السته ، و ان حلفاء المالكي في الانبار هم من عادوا الان الى الحكومه ومن شجع على عودة الوزراء الى الحكومه هم حلفاء المالكي في الانبار ونصيحتي لهم ان يلتجأوا الى ساحات الاعتصام ويثبتوا الى الشارع الذي انتخبهم انهم رجال قادرين على اثبات حقهم حتى لو كان في فم الاسد ، وان كان على الانتخابات فسوف تكون في موعدها في الانبار لأن اذا تأجلت فسوف تسقط هذه الحكومه المحليه وعدم الاعتراف بها ولا بقوانينها .وتابع الشيخ احمد ابو ريشة قائلا تم اعلان اتحاد المحافظات المنتفضه السته وتم توحيد وتحديد الرأي وتوحيد المشروع بالكامل حتى لايمكن لأحد القفز على هذا المشروع ، وانا اطمأن الجميع لايوجد اي انقسامات بساحات الاعتصام وأرادة السلم موجوده ومطالبنا سلميه وارادتنا سوف تنتصر على الشر وحدود الصبر موجوده ويجب على الحكومه ان تستثمر هذه الفرصه ، وأن الحكومه العراقيه جاءت بسبعة ملايين صوت والان المعتصمين اكثر من عشرة ملايين صوت ينددون بهذه الحكومه والحكم الديمقراطي مع الاغلبيه واليوم اغلبية الشارع يرفض هذه الحكومه ، وبخصوص المرجع الديني الدكتور عبد الملك السعدي هو الصادق الصدوق لايستطيع العمل مع هذه الحكومه لكون هذه الحكومه تعودت على التوقيع على الاتفاق وفي اليوم الثاني نكرانه .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *