اجتماع طارئ للقادة الأمنيين في قره تبه

اجتماع طارئ للقادة الأمنيين في قره تبه
آخر تحديث:

بعقوبة / شبكة أخبار العراق –  أعلن رئيس مجلس ناحية قره تبه شمال ديالى رحيم عزيز الكيجي، الخميس، عن عقد اجتماع طارئ بين المسؤولين المحليين في الناحية والقوات الأمنية لبحث تبعات الاشتباكات بين الجيش وتنظيم “الطريقة النقشبندية”، مؤكداً أن قوات الجيش داهمت 3 قرى شرقي الناحية واشتبكت مع مسلحين تابعين للتنظيم.وقال رئيس مجلس قره تبه رحيم عزيز الكيجي في تصريح صحفي له اليوم ،  ان “اشتباكات عنيفة لا زالت قائمة في قرى حذيفة والبشر والدوري التي تبعد 12 كم شرق الناحية بين قوات عسكرية وجماعة النقشبندية  بدعم جوي من مروحيات عسكرية لكنها لم تطلق النار على البيوت في القرى”.وأضاف الكيجي أنه “لم تتضح حتى الآن نتائج الاشتباكات”، مشيرا إلى “عقد اجتماع طارئ بين القيادات المحلية في ادارة ومجلس ناحية والقيادات الامنية لتدارس تبعات الاشتباكات التي جرت بين قوات الجيش العراقي ومسلحي النقشبندية”.وأكد الكيجي ان “الأوضاع الأمنية مستقرة حاليا في مركز ناحية قره تبه وضواحيها وان الوضع الأمني مستقر في اغلب مناطق وقصبات الناحية”.وشهدت ناحية قره تبه اشتباكات بين قوة تابعة للجيش العراقي وتنظيم النقشبندية قرب قرى كشكول 15كم شرق الناحية ما أسفر عن إصابة 6 من مسلحي التنظيم.ويعد تنظيم النقشبندية من التنظيمات المسلحة المتهمة بـ”الإرهاب” والمسؤولة عن العديد من أعمال العنف التي جرت خلال الأعوام السابقة، ويرتبط بنائب رئيس النظام السابق عزت الدوري، وقد برز لأول مرة عام 2008 عبر منشورات مدونة باسمه وينتشر في مناطق شمال العراق وله امتدادات مع المتشددين الإسلاميين في إقليم كوردستان.وتقع ناحية قره تبة (110 كم شمال مدينة بعقوبة) غربي قضاء كفري بالموقع الجغرافي الحيوي في سلسلة مرتفعات حمرين، وهي من أقدم القصبات الادارية وتتبعها (62) قرية يسكنها الكورد والعرب والتركمان من السنة والشيعة.وهذه الناحية وعبر تاريخها كانت تابعة لقضاء كفري، وبعد سقوط النظام السابق بقيت تابعة للحكومة الفدرالية وألحقت بأمر من محافظة ديالى وبشكل مؤقت بقضاء خانقين رغم العلاقات الاجتماعية المتينة للسكان بقضاء كفري.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *