بيكم خير وتدللون

بيكم خير وتدللون
آخر تحديث:

 حبيب العربنجي  

يابة ترى إحنا بعدنا بخير ونسوي منية عالناس ، وبعدنا نتلوگ حتى غيرنا يتونس وبعدنا نجوع وندور بالمزابل حتى غيرنا ياكل براحته ويتريع إشگد ما يريد. وما خلينا شي ما سويناه، من دائرة المنظامت التحررية في القيادة القومية لحزب العبث (ماكو خطأ بالطبع) والحقايب المليانة بالدولارات ،نوبة وي كينيث كاوندا ونوبة وي سامورا ميشيل ونوبة وي دانييل أورتيغا، وجبهة تحرير ناميبيا إللي عمت عيننا وما عرفنا وينها ناميبيا حالها حال إميبيا عمت عيننا من قراية أميبيا بدرس الحيوان وما عرفنا شون هو لو هي ناميبيا (مزدوج الجنسية مثل حال وزرائنا ورئيسنا وحتى مرجعيتنا)، وجبهة تحرير أرتيريا إللي بعدين ضربونا بوري وگالوا يابة إنتو غلطانين لأن إحنا لا إلنا علاقة ولا تعلاگة بيكم، مروراً بإعادة بناء مكتبة الأسكندرية إللي بعدين دزوا بطاقات الدعوة لكل الدول لحضور الإفتتاح بس العراق ماكو مع العلم إن العراق تبرع بأكثر مما تبرعت السعودية أو الإمارات، بس لأن إحنا ريحتنا جايفة وراح نفشل وما نعرف أتكيتات الحفلات فما عزمونا ، إلى دعم الثورة البحرينية أشقاء اللطم والهريسة من دار الزمن ، وهسة دا نوقع إتفاقات تعاون وشراكة (نخرب عالشركة ) وي دول الخليج وأوروپا وإستراليا وأميركا (بعد منو تريد جيب وتدلل) لتدريب الطيارين الجدد في الأجواء العراقية، وين أكو طيار بگلبه حسرة على طلعة بعد ما إنچبس بدروس الكمبيوتر وسنياريوهات الحروب الكمبيوترية خلي يجي ويدلل، إحنا نسوي له فرصة حتى يسوي له غارة ويطيّر طيارة إف 16 ، ويطلق صاروخ حتى لو على طلي تايه أو بيكب سكراب بالچول، المهم طلعة ويطلّع الحسرة من گلبه. وطبعاً دا ننطي هاي الفرصة وهاي الشراكة ببلاش لأن إحنا ما محتاجين، عدنا سما تستوعب مئات الطيارات، لعد الله ليش ناطينا سما؟؟ غير حتى ندلل الآخرين؟ الله ينطي لكل واحد بحسب مواهبه، وإحنا موهبتنا مساعدة الآخرين، وموهبة الآخرين هي الضحك علينا. يابه لعد شنو تفسيركم كل هذي الغارات إللى نسمع عنها وكل شي ماكو عالگاع !! أشو الدعشنة مستمرة وبتصاعد، وأشو ما ظل شي بالعراق إذا ما مدعش وطالعة له لحية، كل يوم مدينة وقرية صارت داعشية، لعد وين أنظمة الرصد الجوي وطيارات أواكس (بعدها بالخدمة ؟) وطيارات تايگر والصواريخ الذكية ووين ما وين؟ ووين أنظمة الرصد الليلية لو هذولة لابسين أسود ما يبينون؟؟ ولكم عليمن جاي تضحكون هاي أحچوها لواحد صف أول إبتدائي في القرون الوسطى مو هسة جايين بالأول الإبتدائي ونسولف على الهاكرز وأنترنت سيكيوريتي، لعد وين راحت الإستشعار الحراي والكاشفات الليليلة؟؟ إلا في حالة إن إحنا مسوين فلم بس علمود شغلة الشراكة وي كليات الطيران العسكرية في الخليج وأوروپا وأميركا ، يعني مثل شغلة المناورات بالأسلحة الحية، مدافع تشتغل والطيارات تضرب بس كلها بالأوت، كل شي ماكو وداعتكم والكل متفقين على الفلم، شغلة مال ونسة وقضاء وقت ، أكو چم طيار بدول الخليج جتهم كآبة ودول الخليج خافوا لهذولة الطيارين بسبب الكآبة يگومون يقصفون سباقات الجمل لو مسابقة عرب أيدول، فحتى لا تصير مشكلة إستراتيجية في دول الخليج تعال يا عراق رايديك أبو الغيرة، نريد تنطينا فرصة نطلع هذولة الطيارين من الكآبة، وهاي هي…ونفس الشي وي أوروپا وأميركا، عدهم حركة إعتراضات داخلية قوية على ميزانيات الدفاع وشراء الطيارات وحلف الناتو، وحتى لا تكبر المعارضات ليش مشترين هاي الأسلحة وكل حرب ماكو، طلعونا شغلة داعش حتى يگولون للمعارضة الأوروپية ( خرة بالحظ حتى المعارضة حظوظ) إن إحنا مهددين ونحتاج للأسلحة وتعال يا طومسون لو يا هنري روح سوي غارة وطير عشرة آلاف كيلومتر حتى ترمي صاروخ وتصيب لك صخلة دايحة وترجع. المهم حتى المعارضة ما تحچي، وها هي. يابة وداعة الغالي ، وكل من عنده غالي، ترى الفلم كلش سيء الإخراج والممثلين، والنوب تعال شوف ريسنا التحفة، أصدر نداء عالمي لدعوة دول العالم إلى حماية كوباني !! نسى نفسه رئيس للعراق مو محافظ كوباني، بس أبو الطبع شي يغير طبعه، من نعلة (من النعل مو من اللعن) على الحظ الجايف. كافي يمعودين…بس صدگ ترى بعدنا بخير مثل ما گالت الدكتورة فوزية وأخوها فاضل…بعدنا بخير يا أبونا وما تهزنا الريح، وطبعاً الريح أنواع، ويجوز هاي الريح هي ريح البطن المعروفة طبياً في كلية طب جون هوبكنز بالضرطة! إي بلي بعدنا بخير، والدليل أن رئيس وزرائنا ما يعرف شكو بأبو غريب بس يعرف بخطط داعش لتفجير مترو لندن !! مو ألف مرة گلنالكم يابة الوفد العراقي من يسافر أرجوكم لا ياخذون وياهم الطباخ حتى نضمن ما ياكلون البامية، لان النفخ وي التصريحات يجيب بلاوي، أو يجيب داعش وأنت ما تدري ويا بطن إشگد منفوخة….من رخصتك الدكتورة فوزية….ترى هيچ نفخ لازم وياه ريح قوية…مو بس نتحرك لا والله ونضرب راسنا بالپانكة همين ! والله الموفج *[email protected]

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *