لو كان اصبعي حزب دعوة لقطعته وحرقته ونثرت رماده في المياه الآسنة!

لو كان اصبعي حزب دعوة لقطعته وحرقته ونثرت رماده في المياه الآسنة!
آخر تحديث:

 

علي العبيدي

يا شيعة العراق, الحكومة العراقية بقيادة المنبطح الدعوجي حيدر العبادي لا تهتم لكم ولا لأمنكم, العبادي والجعفري والمالكي والحكيم والصدر وغيرهم من سياسي الانبطاح الشيعي كانوا قد امنوا على اهلهم وعوائلهم في الدول والعواصم الاجنبية, لندن, بيروت, طهران, وفي الولايات المتحدة! اما انتم فبالنسبة لهم مشروع للمتاجرة لا اكثر, هل سألتم المنبطح العبادي لماذا اسرته ما زالت قابعة في لندن! لماذا لايرجعون! ولماذا لاترجع الى العراق اسرة ابراهيم الجعفري القابعة في لندن! او اسرة المالكي المعربدة بيروت! او اسرة الحكيم “ابن الايرانية” في ايران!

 

لماذا لاتسألون انفسكم لماذا لانحكم نحن انفسنا هذا البلد! نحن من نعيش في العراق واولادنا واسرنا تعيش في العراق! نحن الذين نعاني من المفخخات والانفجارات, نحن الذين نعيش الوضع المزري في العراق ! لماذا نقبل ان نحكم من قبل حزب مجرم كحزب الدعوة لايختلف عن حزب البعث شيئاً, منذ سقوط صدام والى اليوم والذين حكموا العراق كانوا من هذا الحزب اللعين, الجعفري والمالكي والعبادي جميعهم من نفس الحزب, جميعهم تعيش اسرهم في الدول الاجنبية تنعم بخيراتكم وثرواتكم, تحول لهم ملايين الدولارات وانتم لكم الفتات بل ان اكثركم لايتمكن من الحصول على الفتات ايضاً, لماذا لاتسألون انفسكم كيف ننتخب اناس مشكوك في ولائهم للعراق! اناس يحمل ابنائهم الجنسيات البريطانية والامريكية والايرانية, كيف نأمن لهم! وكيف تأمنون ان اولادهم واسرهم القابعين في الدول الاجنبية لايؤثروا على ابائهم الذين يحكموكم ويذلوكم في كل يوم!

 

تخيلوا هذا الموقف وقارنوه مع اسركم وعوائلكم واولادكم واحكموا انتم بأنفسكم! تخيلوا العبادي يستيقض في الصباح وكان قد اعد لهم ما يشاء له من الطعام, هذا الطعام الذي كان يتحسر عليه العبادي حينما كان لاجئاً في لندن يعتاش على المساعدات الاجتماعية المقدمة للفقراء في بريطانيا! اما اليوم وهو ينهب بثرواتكم فله ما طاب من الطعام! اما الكهرباء في القصر الذي يقبع فيه فلامجال لانقطاعها فلايعرف معاناتها! بعد ذالك يجري العبادي اتصالاً بأسرته في لندن ليطمئن عليهم, البنت تريد سيارة جديدة, فسيارتها القديمة اللامبركيني اللتي كانت قد اشترتها بـ 250000$ قبل 3 شهور لاتعجبها وهي تريد الفيراري اليوم وسعرها 400000$, فيقوم العبادي بتحويل المبلغ المطلوب لبنته حتى لايتعكر مزاجها, اما زوجته فتريد التبضع من مولات لندن لهذا اليوم وتحتاج بعض الالاف من الدولارات فيحول لها العبادي 300000$ لتشتري بعض الحاجيات, اما ابنه كان قد رأى احد المباني التجارية الحيوية في العاصمة البريطانية لندن, ويريد ان يستثمر فيه, فيحول له ابيه بعض الملايين من الدولارات ليتم الشراء لتأمين مستقبل الاسرة والاولاد!

 

طبعاً الارقام مخيفة وقد لاتصدقوها, لكن اذا ما دققتم النظر في ميزانية العراق وكم المليارات اللتي فقدت في عهد المجرم اللعين نوري المالكي واللتي الى اليوم لايعرفوا اين ذهبت ولايريدوا ان يعرفوا لان المسيرة مستمرة بين اعضاء هذا الحزب المجرم اللعين فالجعفري سرق ما سرق واختتمها بفتح قناة تلفزيونية اسمها “بلادي” تجمل موقفه المخزي, والمالكي سرق ماسرق وكان اكثرهم سرقة وفتح قناة “افاق” لتجمل صورته النتنة, واليوم العبادي على درب اللصوصية الذي عرفناه عن حزب الدعوة المجرم وبعد ذالك سيفتح قناة تلفزيونية لتجمل صورته القبيحة كذالك!

 

هل سألتم انفسكم كيف لسياسي يتقاضى راتب محدد ان يتمكن من فتح قناة تلفزيونية تكلفتها 5 ملايين دولار وتستمر لسنين طويلة, مع العلم ان ليس لهذه القناة اي موراد عن طريق الاعلانات او غيرها! فمن اين يدفع لكادرها!!!!

 

يا شيعة العراق الحل بأيديكم! لاتنتخبوا من تقبع اسرته خارج العراق, لاتنتخبوا من ينتمي الى حزب الدعوة او الاسلام السياسي كمجلس عمار ابن الايرانية اوتيار الجهل بزعامة المعتوه مقتدة!

 

نعم قد لدغتم من جحوركم عدة مرات وهذا دليل ضعف الايمان والجهل, لان المقولة تقول لايلدغ مؤمن من جحر مرتين, وانتمن اعتدتم على اللدغ لكن مازال الوقت مبكراً لتصحيح الاخطاء والتوبة عن انتخاب هولاء اللصوص المجرمين

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *