اعتراض رياضي ضد اتحاد كرة القدم

اعتراض رياضي ضد اتحاد كرة القدم
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق-أكد عضو اتحاد كرة القدم السابق نعيم صدام أن ممثلي 11 نادياً في بغداد يعتزمون رفع قضية اعتراض ضد اتحاد كرة القدم الى المحكمة الرياضية الوطنية لانتهاء مدة إدارته للعبة البالغة سنة واحدة وعدم وجود موافقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم تجيز له الاستمرار حتى عام 2018. وقال صدام: إن قضية اعتراضنا مجردة من أية مصلحة شخصية ولا تهدف الى اسقاط مجلس الاتحاد أو شخص بعينه ، بل هناك اجماع من اندية جماهيرية مؤثرة في تاريخها وجمهورها وجدَت من الصعوبة بمكان بقاء الاتحاد لثلاث سنوات اخرى من دون ان يحظى بتأييد شرعي من (فيفا) بعد انتهاء سنة على انتخابه في 31 أيار 2014 فضلاً عن الأخطاء الادارية والفنية التي واكبت عمله وانعكست سلبياتها على منظومة اللعبة واستحقاقات منتخباتنا الخارجية وارتباك تنظيم مسابقة الدوري الممتاز وتأزّم العلاقات بين اسرة الكرة العراقية.واضاف: تم عقد اجتماعات عدة لـ 11 عضواً متفقين في مبررات الاعتراض وتم عرض القضية على وزير الشباب والرياضة عبدالحسين عبطان الذي تفهم تفاصيلها وطلب منا التريث حتى 27 حزيران الحالي بعد انتهاء التزام الوزارة واتحاد الكرة بمباراة سوريا لرفع الحظر الدولي باعتباره قضية سيادية نطمح جميعنا الى رفع الظلم عن ملاعبنا بقرار دولي منصف، وبما أن (فيفا) اعتذر عن ارسال وفده الرسمي لتفقد ملعب المدينة الرياضية في البصرة وترتب على ذلك إلغاء مباراة سوريا قررنا في الايام المقبلة رفع القضية رسمياً الى المحكمة الرياضية الوطنية للنظر فيها واعترف صدام بأن غياب ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم د.شامل كامل المكلف بالاشراف على انتخابات أيار 2014 قد ترك تأثيراً كبيراً عليها إثر تعرضه الى التهديد وتم الايعاز له من الاتحاد الآسيوي بمغادرة العاصمة بغداد فوراً، لافتاً الى أن كامل قد ابلغ اللجنة المشرفة على الانتخابات « فيفا لا يتدخل بالتفاصيل ..هذا شأن داخلي .. تعاملوا معه بما ترونه مناسباً «  وتابع : اتحدى رئيس اتحاد كرة القدم عبدالخالق مسعود ان يكشف للاعلام وثيقة صادرة من الاتحاد الدولي للعبة تمنح الاتحاد العراقي شرعية العمل لمدة اربع سنوات، مشدداً على ان الورقة التي كشفها مسعود في مؤتمر صحفي هي مُستلّة من الموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي تتضمن هيكلية الاتحاد ومعلومات عن تاريخ تأسيسه وأبرز الشخصيات العاملة فيه

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *